بلجيكا: يجب توسيع نطاق العقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف بالضفة

بلجيكا: يجب توسيع نطاق العقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف بالضفة

 

قالت وزيرة خارجية بلجيكا، حجة لحبيب، الاثنين، إنه "ينبغي توسيع نطاق العقوبات" المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين الذين ينتهجون العنف في الضفة الغربية، معتبرة في الوقت نفسه أن العقوبات الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على طهران يجب أن تشمل الحرس الثوري.

وتابعت لحبيب للصحفيين قبل اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون العنف في الضفة الغربية ليس كافيا.. علينا أيضا استهداف من يزودونهم بالسلاح. يجب أن نتحلى بالتوازن لنضمن عدم اتهامنا بازدواجية المعايير".

وفي سياق متصل، قالت وزيرة خارجية بلجيكا إن العقوبات الجديدة التي ستفرضها أوروبا على طهران بسبب هجومها على إسرائيل في الآونة الأخيرة، "يجب أن تشمل الحرس الثوري".

ولفتت إلى أن دول التكتل لم تتوصل لتوافق بعد بشأن الأسس القانونية التي يمكن انطلاقا منها إضافة الحرس الثوري لقائمة الكيانات التي يعتبرها الاتحاد بأكمله إرهابية.

وتابعت: "سنناقش الأمر معا"، حسب وكالة رويترز.

العنف في الضفة الغربية

تشهد الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967 تصعيدًا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية داخل إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

ووفقا للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 380 فلسطينيا منذ ذلك الحين على أيدي الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين في الضفة الغربية حيث يعيش أكثر من 2,9 مليون فلسطيني.

ويبلغ عدد مستوطني الضفة الغربية نحو 490 ألفاً يقيمون في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية.

الهجوم الإيراني على إسرائيل

وكانت  إيران قد أطلقت في 13 أبريل، وفي أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، وابلا من الطائرات دون طيار والصواريخ لمدة 5 ساعات، كرد على استهداف قنصيلتها في العاصمة السورية دمشق.

وتضمن الهجوم الإيراني نحو 170 طائرة دون طيار من طراز "شاهد 136"، و120 صاروخا باليستيا، و30 صاروخ كروز، وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.

وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم الذي شنّته إيران، مؤكدا اعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيّرة والصواريخ بمساعدة حلفاء، وتعهد بالرد عليه بشكل حتمي.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية