قتيلان و3 إصابات في انفجار لغم في ريف حماة بسوريا

قتيلان و3 إصابات في انفجار لغم في ريف حماة بسوريا

توفي شخصان وجُرح 3 آخرون، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف محافظة حماة وسط سوريا. 

وقع الانفجار في منطقة الرهجان بريف سلمية الشمالي الشرقي، وقال مصدر طبي في مستشفى "اللواء الشهيد قيس أحمد حبيب الوطني" بسلمية، إنه تم نقل جثماني الشابين، والمصابين للمشفى، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم، وفقا لصحيفة "الوطن" السورية.

وبذلك يرتفع عدد الضحايا المدنيين إلى 58 بينهم سيدتان و27 طفلاً منذ مطلع يناير الماضي، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 64 شخصا بينهم سيدتان و42 طفلًا قبل ذلك، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

من ناحية أخرى، قتل 24 عنصرًا من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين له، وأصيب 29 آخرون، بهجمات نفذها عناصر تنظيم داعش في البادية السورية منذ مطلع شهر مارس الجاري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتسببت الألغام التي انفجرت من مخلفات تنظيم “داعش” بإصابة 4 عناصر من القوات النظامية على الأقل عند مثلث حلب - حماة - الرقة، خلال حملات التمشيط الاعتيادية التي تجريها رفقة المسلحين الموالين لها.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 136 قتيلاً منذ مطلع العام 2022، هم: 69 من عناصر تنظيم “داعش” قتلوا باستهدافات جوية روسية، طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.

وقتل 67 من القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها، في 21 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية