الأمير تشارلز يبحث إيواء لاجئين أوكرانيين في منازل تابعة للأسرة الملكية
الأمير تشارلز يبحث إيواء لاجئين أوكرانيين في منازل تابعة للأسرة الملكية
يبحث كبار أفراد العائلة الملكية البريطانية، عدداً من الخطط لفتح بعض منازلهم لإيواء اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب الروسية الأوكرانية.
ويدرس مساعدو الملكة والأمير تشارلز والأمير ويليام مجموعة من "الإجراءات العملية"، بما في ذلك إمكانية الوظائف والدورات التدريبية، فضلاً عن توفير الإقامة للاجئين الأوكرانيين، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأفادت الصحيفة بأن الأمير تشارلز يسعى لتوفير مساحات في منطقة دومفريز هاوس في أيرشاير، بالإضافة إلى مواقع أخرى في كورنوال، والتي تشمل عددًا من منازل العطلات للأسرة.
العائلة متحدة
وقال مصدر لصحيفة "ديلي ميل"، إن جميع العائلة متحدون في هذا -الملكة وتشارلز وويليام- حيث اتفق الثلاثة على أنه ينبغي عليهم إيجاد طريقة عملية لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين.
وهذا يعني النظر في خيارات الإقامة في إنجلترا، بما في ذلك دوقية كورنوال، حيث يوجد لدى تشارلز الكثير من منازل العطلات، واسكتلندا، حيث يمتلك دومفريز هاوس، والملكة لديها عقار بالمورال.
وتبرع كل من الملكة وتشارلز وزوجته كاميلا ودوق ودوقة كامبريدج لتحالف مكون من 15 جمعية خيرية بريطانية تعمل في نداء لجنة الطوارئ في أوكرانيا.
تحدث تشارلز وويليام أيضًا عن دعم الأوكرانيين الذين يقاومون الجنود الروس، لكن من المفهوم أنهم حريصون على فعل المزيد بينما يستعد البريطانيون للترحيب باللاجئين بموجب خطة الحكومة "منازل لأوكرانيا".
عملية عسكرية
واكتسبت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.
ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على 3 ملايين شخص إلى البحث عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.