مقتل أربعة بينهم ثلاثة إسبان في إطلاق نار بوسط أفغانستان

مقتل أربعة بينهم ثلاثة إسبان في إطلاق نار بوسط أفغانستان

قُتل 3 إسبان وأفغاني في إطلاق نار بولاية باميان بوسط أفغانستان، بحسب ما أعلنت السلطات الأفغانية والإسبانية.

وقال الناطق باسم وزير الداخلية، عبدالمتين قاني، "قُتل أفغاني و3 أجانب وأُصيب 4 أجانب و3 أفغان" في إطلاق نار في مدينة باميان عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، وفق وكالة فرانس برس.

وأوضح عبدالمتين قاني، أن الأجانب "كانوا سياحًا"، دون أن يحدّد جنسياتهم.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية "قُتل 3 إسبان وأُصيب واحد على الأقلّ في إطلاق نار في أفغانستان".

وقالت مصادر في المستشفى إن المصابين يتحدرون من النرويج وأستراليا وليتوانيا وإسبانيا.

ولفت قاني إلى أن القوات الأمنية أوقفت 4 أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بالهجوم، دون أن يحدد ما إذا كان أكثر من شخص قد أطلقوا النار على المدنيين.

وتُعدّ باميان حيث فجّرت طالبان تماثيل بوذا في عام 2001، الوجهة السياحية الأولى في أفغانستان.

وقال أحد السكان المحليين "سمعت سلسلة طلقات نارية"، مضيفًا "طوّقت القوات الأمنية فورًا الشوارع المؤدية إلى موقع" إطلاق النار.

وتندر الهجمات الدامية ضد أجانب في أفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس 2021.

وأضاف قاني "تدين الإمارة الإسلامية بشدّة هذه الجريمة وتعرب عن أسفها العميق لعائلات الضحايا وتؤكد أنها ستعثر على كلّ المجرمين وتعاقبهم".

منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، قتل وأصيب مئات الأشخاص منذ ذلك الحين في هجمات، غالبا ما استهدفت المدنيين.

أزمة إنسانية عنيفة

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتهدّد المجاعة ما يزيد على 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.



 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية