الاتحاد الأوروبي يبحث الخسائر البشرية في حرب غزة

الاتحاد الأوروبي يبحث الخسائر البشرية في حرب غزة

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد سيبحث اليوم ما وصفها بـ"الأعداد غير المقبولة للذين يقتلون كل يوم في غزة".

ووصف بوريل مؤخراً، الضربات الإسرائيلية على مخيم النازحين في رفح بأنها "مروعة"، وقال "أدين هذا الأمر بأشد العبارات"، مؤكدا أنه "يجب وقف هذه الهجمات فورا".

وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن ما حدث في رفح الفلسطينية يثبت أن لا مكان آمنا في غزة، مضيفا أن بعثة الحدود مع رفح ستحتاج إلى دعم مصري إسرائيلي فلسطيني، مؤكدا أن القضية الملحّة الآن هي دعم السلطة الفلسطينية.

وأضاف بوريل خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنه حصل على ضوء أخضر أوروبي لإعادة تفعيل بعثة الحدود مع رفح، لافتا إلى أنه لا بد من دعم الأونروا وزيادة الدعم الإنساني لقطاع غزة.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 36 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 81 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية