الفلبين.. منظمات أممية تبحث كفاءة تقديم المساعدات لضحايا إعصار راي
الفلبين.. منظمات أممية تبحث كفاءة تقديم المساعدات لضحايا إعصار راي
استمراراً لعمليات الاستجابة لإعصار “أوديت” المعروف باسم “راي”، عقدت إدارة الرعاية الاجتماعية والتنمية (DSWD)، من خلال مكتبها الميداني في كاراجا، اجتماعاً مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالفلبين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق مكتب الشؤون الإنسانية (OCHA) لمناقشة نقاط التعاون في تقديم المساعدات بكفاءة إلى العائلات التي ضربها الإعصار في سوريجاو ديل نورتي وجزر ديناجات.
ووفقاً لبيان أصدرته الحكومة الفلبينية ونشرته (DSWD)، اليوم الخميس، ركز الاجتماع على كيفية تمكن الشركاء الدوليين من تقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة، لا سيما فيما يتعلق بالأمن الغذائي، والصحة والتغذية، والصرف الصحي والنظافة الصحية، والمأوى، والخدمات اللوجستية، وحماية الأطفال والنساء.
وتواصل وزارة الرعاية الاجتماعية والتنمية في الفلبين تقديم المساعدة للعائلات المتضررة من “أوديت” من خلال وحدات الحكومة المحلية (LGUs)، بالإضافة إلى الشراكات مع المنظمات الخاصة لتعزيز الاستجابة للكوارث.
ووفقاً للبيانات الحكومية فحتى الساعة السادسة من مساء الأربعاء 22 ديسمبر، أثر الإعصار على أكثر من 692 ألف أسرة أو أكثر من 2.6 مليون فرد في أكثر من 4900 منطقة، منهم أكثر من 102 ألف أسرة أو أكثر من 410 آلاف شخص يتخذون مأوى مؤقتاً في مراكز الإجلاء.
واستناداً إلى البيانات المتاحة، قدمت الإدارة بالفعل لوحدات الحكم المحلي في بعض المناطق مساعدة إضافية قيمتها أكثر من 23 مليون بيسو (460 ألف دولار)، في حين قدمت وحدات الحكم المحلي أكثر من 13 مليون بيسو (260 ألف دولار) إلى المتضررين.
ولاحظت الإدارة أن حجم المساعدة المقدمة للوحدات المحلية المتضررة قد يزداد بحلول الوقت الذي يتلقى فيه مكتب DSWD المركزي البيانات والتقارير الضرورية الأخرى من المكاتب الميدانية التي تواجه حالياً مشاكل مع خطوط الاتصال والاتصال بالإنترنت والكهرباء والتنقل.
ويقوم برنامج الغذاء للجياع (FH) بتقييم خيارات الاستجابة والسعي للحصول على تبرعات، لتمويل الاحتياجات الطارئة الناتجة عن إعصار “راي” أو “أوديت”.
يذكر أن FH تعمل في الفلبين منذ عام 1978، وتركز جهودها على أعمال التنمية طويلة الأجل في المجتمعات مع التركيز على سبل العيش والتعليم والصحة والقدرة على الصمود في مواجهة عواقب تغير المناخ.