أكاديميون بجامعة كاليفورنيا ينهون إضراباً داعماً لفلسطين

أكاديميون بجامعة كاليفورنيا ينهون إضراباً داعماً لفلسطين

بموجب أمر قضائي، استأنف آلاف الموظفين الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا الأمريكية أعمالهم الاثنين، بعد أن كانوا في إضراب، احتجاجا على تعامل الإدارة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، لكن نقابتهم تعهدت بمزيد من الاحتجاجات.

وفي وقت متأخر من الجمعة، أصدر قاضي المحكمة العليا بمقاطعة أورانج أمرا مؤقتا بالمنع بناء على طلب الجامعة التي أكدت أن الإضراب نابع من قضايا غير متعلقة بالعمل وأنه ينتهك شرط عدم الإضراب في عقد النقابة، وفقا لمحطة "فرانس 24" الإخبارية.

وأضرب عدد من الباحثين الأكاديميين اعتراضا على ممارسات عمل غير عادلة في تعامل الجامعة مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.

وفي 30 مايو الماضي، انضم أكثر من 12 ألف عامل في "نظام جامعة كاليفورنيا" الذي أطلقه الأسبوع الماضي ما يقارب ألفي عامل في هذا النظام الذي يضم أكثر من 10 جامعات ومراكز بحثية في ولاية كاليفورنيا، إلى الاحتجاجات على ممارسات إدارة الجامعة مع الطلبة المتظاهرين الرافضين لاستمرار الحرب في غزة، والمطالبة بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة أو المتواجدة في إسرائيل.

وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" آنذاك، فإن العاملين الأكاديميين في جامعة كاليفورنيا، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، انضموا إلى ألفي شخص مضربين بالفعل في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، كجزء من إضراب تاريخي في الجامعات تضامنا مع فلسطين.

وتعارض نقابة العاملين "UAW Local 4811" التي تضم 48 ألف عامل أكاديمي، سياسات "نظام جامعة كاليفورنيا" في التعامل مع الطلبة المحتجين والسماح للشرطة بالاعتداء عليهم واعتقالهم، كما تم اعتقال عدد من العاملين الأكاديميين أثناء محاولاتهم حماية طلابهم من ردود الشرطة العنيفة على المعسكرات، ومنع بعضهم من الوصول إلى مكاتبهم.

وانتشرت عبر وسائل الإعلام العالمية وشبكات التواصل الاجتماعي مشاهد قوات الأمن وهي تتدخل بقوة في الجامعات الأمريكية. وأوقفت الشرطة مئات الطلاب والأساتذة والناشطين في حوالي عشرين جامعة.

وأججت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجدل المحتدم منذ أحداث 7 أكتوبر بين حرية التعبير والاتهامات بمعاداة السامية.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023، هجوما أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، المستمرة منذ نحو 8 أشهر، إلى مقتل أكثر من 37 ألف شخص في القطاع، أغلبهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية