زاخاروفا: طرد الصحفيين الغربيين سيستمر إذا تواصل قمع الصحفيين الروس
زاخاروفا: طرد الصحفيين الغربيين سيستمر إذا تواصل قمع الصحفيين الروس
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدول الغربية من أن المزيد من القمع للصحفيين الروس ستستمر معه عمليات الطرد الجوابية لممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في روسيا.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الانتباه إلى "وابل من المنشورات الغاضبة" في وسائل الإعلام الغربية، ردا على الإجراءات الجوابية التي تتخذها روسيا بعد الطرد غير المبرر لمراسل وكالة "تاس" إيفان بوبوف من النمسا.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه تم إلغاء اعتماد الصحفية في مكتب موسكو للإذاعة والتلفزيون النمساوية ماريا كنيبس-فيتينغ كإجراء جوابي.
وأشارت إلى أن لا أحد يتذكر أي حالة تحدث فيها شخص ما في وسائل الإعلام في "بلدان الديمقراطية" عن الطرد الوحشي من قبل الأجهزة الخاصة القبرصية، لمراسل "روسيسكايا غازيتا"، ألكسندر غاسيوك.
وأضافت أن الجميع في الغرب صمت كذلك على طرد الصحفيين الروس من مولدوفا وكذلك من بلغاريا.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الدول الغربية تشن حملة ممنهجة في السنوات الأخيرة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الروسية.
وفي وقت سابق، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على نفي الممثل جورج كلوني تصريحات أدلت بها إحدى موظفاته برغبة المؤسسة التي تحمل اسمه في "ملاحقة الصحفيين الروس".
وقالت زاخاروفا، "جورج كلوني أكد أن مؤسسته لم تكن تنوي اضطهاد الصحفيين الروس بل تم تفسير كلمات موظفة المؤسسة بشكل خاطئ وبالتالي إساءة فهمها".
وأضافت زاخاروفا: "نحن من جانبنا، فهمنا كلوني ومنظمته جيدا. لذلك، نود أن ندعوهم إلى تقديم مساعدة حقيقية للصحفيين في الحصول على قائمة بأسماء سكان البلدة الذين تم الزعم بأنهم (قتلوا) في بوتشا، والذين تم تقديم (جثثهم) لوسائل الإعلام العالمية كضحايا للعنف الروسي".