"صرهودة" معمرة جزائرية تؤدي مناسك الحج بعمر الـ130 عاماً

"صرهودة" معمرة جزائرية تؤدي مناسك الحج بعمر الـ130 عاماً

حقّقت مُعمرة جزائرية تُدعى صرهودة ستيتي حلمها بعمر الـ130 عاماً، وذلك بعد أن تمكّنت من زيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج خلال العام الحالي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.

والمعمرة التي تنحدر من ولاية تبسة، ومن مواليد عام 1894، لم تتمكّن طوال حياتها من زيارة بيت الله الحرام سوى لأداء العمرة مرتين فقط، حسب ما ذكرت الصحف الجزائرية.

ووصلت صرهودة عبر إحدى رحلات الخطوط السعودية لأداء مناسك الحج مع ابنتها، وحصلت عليها هديةً من السلطات السعودية.

وانتشرت صور لصرهودة على منصة «إكس» وهي تستقبل بحفاوة في المملكة.

وقالت صهرودة: «الله يحمي السعودية أرضها ويحمي أولادها».

وأكدت أن أداء مناسك الحج كان حلما منذ أن كانت في سن الـ25 عاما، وتحقق اليوم، وأضافت أنها لا تستطع وصف مشاعرها وفرحتها.

وكانت السعودية قد استقبلت ضيوف الرحمن في مكة المكرمة، واحتفت باكتمال وصول أفواج الحجاج من دول متعددة حول العالم إلى العاصمة المقدسة.

ويبدأ موسم الحج هذا العام في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو ما يوافق يوم 14 يونيو الحالي 2024، على أن يستمر أداء المناسك 6 أيام.

وتبذل الجهات التنظيمية الجهود الحثيثة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات الإرشاد والتوعية والتوجيه، وتوفير العربات للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، ومتابعة توفير سقيا المياه والأغذية في قسمي الرجال والنساء، والحفاظ على نظافة المكان، إلى جانب الخدمات الأمنية التي تعنى بانسيابية حركة السير في محيط الجامع والطرق المؤدية إليه، وتنظيم اصطفاف الحافلات.

وعلى صعيد الخدمات الصحية، أكدت وزارة الصحة السعودية استخدام أحدث التقنيات الصحية لخدمة الحجاج خلال موسم الحج لهذا العام ومن تلك التقنيات استخدام طائرات الدرون لنقل وحدات الدم والعينات المخبرية بسرعة وكفاءة بين مستشفيات المشاعر المقدسة.

إضافة إلى تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومختلف المشاعر المقدسة بأحدث الأجهزة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لزوار بيت الله الحرام.

وأشارت وزارة الصحة إلى الاستعانة بأكثر من 32.000 كادر طبي وإداري في مختلف المنشآت والمراكز الصحية، منهم 5000 طبيب من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة واستقبال حالات الطوارئ على مدار الساعة في 183 منشأة صحية، منها 32 مستشفى و151 مركزًا صحيًا و6 عيادات متنقلة، وهذه المنشآت مزودة بأحدث التقنيات الطبية؛ فيما بلغت الطاقة الاستيعابية لهذه المنشآت أكثر من 6400 سرير موزعة على جميع المستشفيات والمراكز، تشمل أسرّة العناية المركزة والطوارئ وأسرّة مخصصة لضربات الحرارة.

ومن جهة ثانية، سخرت هيئة الهلال الأحمر السعودي جميع إمكانياتها من القوى البشرية وأسطول خدماتها الإسعافية الأرضية والجوية، المتمثلة بسيارات الإسعاف وعربات الكوارث والاستجابة السريعة، لخدمة ضيوف الرحمن، إضافة لاستخدام طائرات الإسعاف الجوي والدراجات النارية وعربات الجولف المدعمة للعملية الإسعافية الميدانية وتوظيف الجوانب التقنية في عملها الإسعافي لتقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية تحت شعار «يسر وطمأنينة».

وتوفر الهيئة أكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية والقيادات النسائية، موزعين على 98 مركزاً إسعافياً في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، إضافة إلى دعم قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي و7 طائرات إسعاف جوي لضمان الوصول للحالات الإسعافية في أسرع وقت ممكن، كما تحرص الهيئة على تفعيل دور المستجيب الأول لتقديم الإسعافات الأولية قبل وصول الفرق الإسعافية وتفعيل الأدوار التطوعية، وتؤكد الهيئة أهمية التكامل مع الجهات الأخرى من خلال عمل الفرضيات لرفع الجاهزية للفرق الإسعافية والاستعداد المبكر والاستجابة المثلى في مواسم الحج.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية