المتطرفون اليمينيون الألمان يستغلون بشكل رئيسي مباني في شرق ألمانيا

المتطرفون اليمينيون الألمان يستغلون بشكل رئيسي مباني في شرق ألمانيا

ذكرت وزارة الداخلية الإقليمية في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية اليوم الاثنين أن المتطرفين اليمينيين يستغلون مباني تقع إلى حد كبير في الولايات التي كانت تشكل جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية سابقا).

وبحسب البيانات المستندة إلى تقارير وكالات استخبارات محلية (مكاتب حماية الدستور) في عام 2022، فإن 61% من المباني التي يستخدمها المتطرفون اليمينيون تقع في ولايات تورينجن وسكسونيا وسكسونيا-أنهالت وبراندنبورج وميكلنبورج-فوربومرن وبرلين.

وهذه الولايات على وجه التحديد، باستثناء غرب برلين، شكلت جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) حتى عام 1990.

وقالت وزارة الداخلية في سكسونيا-أنهالت إن عدد المباني المسجلة في تقرير مكاتب الاستخبارات الداخلية تضاعف تقريبا إلى 136 مبنى.

واتفقت هذه الولايات عام 2020 على تعاون أمني لتبادل المعلومات حول هذه القضية، والذي انبثق عنه الآن تقرير يعكس الوضع، ويتضمن أيضا توصيات للبلديات وأصحاب العقارات حول كيفية تجنب محاولات جماعات يمينية شراء عقارات.

ويوجد في جميع الولايات الألمانية الـ16 مكاتب استخبارات داخلية خاصة بها، والتي تعمل بالتنسيق مع الهيئة الاتحادية لحماية الدستور. وتقوم المكاتب بمراقبة المنظمات والأشخاص المتطرفين.

وكانت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا قد قالت مارس الماضي إنها لا تستبعد إمكانية حظر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، على الرغم من أنها ذكرت أن ذلك ينبغي أن يكون الحل الأخير.

وأضاف حزب المستشار أولاف شولتس: "من الواضح أن حظر الحزب هو الملاذ الأخير في دولة ديمقراطية.. ومع ذلك، يجب ألا تقف الديمقراطية مكتوفة الأيدي بينما يسعى حزب إلى تدميرها من الداخل".

يشار إلى أن تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كجماعة يمينية متطرفة مشتبه بها من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني هو موضوع نزاع قانوني مستمر.

                                            

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية