ترحيب عربي بإعلان أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين

رحبت دول عربية عدة بإعلان دولة أرمينيا رسميا الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تعزز وتدعم سبل إرساء السلام في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، الاعتراف بدولة فلسطين بهدف المضي قدماً نحو السلام في الشرق الأوسط، وقالت في بيان لها: "إذ تؤكد جمهورية أرمينيا احترامها القانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، تعترف بدولة فلسطين".

وفي أول رد فعل على البيان الأرميني، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بإعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مواقفها المبدئية والقائمة على القانون الدولي، وإيمانها بمبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب.

ومن ناحيته، رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، باعتراف دولة أرمينيا رسميا بدولة فلسطين.

ومن جانبها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الجمعة، بإعلان جمهورية أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين.

وثمنت الوزارة، في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، "عالياً هذا الموقف الذي يعكس التزام أرمينيا القانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة وحق الشعوب في تقرير مصيرها".

فيما رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتباره خطوة مهمة تعكس امتثال أرمينيا لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

‏وأكد الناطق باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، تثمين المملكة العالي للقرار الذي اتخذته أرمينيا، ومساندتها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أساس حل الدولتين.

وجدد السفير القضاة دعوته المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعوته مجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته وفرض قرار يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يكفل العودة إلى مسار يحقق السلام العادل والشامل ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والسلام في المنطقة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بقرار حكومة جمهورية أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أن هذا القرار هو خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وجددت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- دعوة المملكة للمجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بدولة فلسطين، للمضي قدماً نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يدعم حل الدولتين ويعزز دعائم الأمن والسلم الدوليين.

ورحبت دولة قطر باعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين، واعتبرته خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، التأكيد أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومكتملة السيادة على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

ورحبت دولة الكويت باعتراف جمهورية أرمينيا رسميا بدولة فلسطين.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إنها تعتبر هذا الاعتراف خطوة إيجابية من شأنها الإسهام نحو تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة اتخاذ كافة الدول قرارات مماثلة تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

من جانبه، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم بن محمد البديوي، باعتراف جمهورية أرمينيا رسمياً بدولة فلسطين.

وأشاد "البديوي"، في بيان أوردته وكالة (واس)، بهذه الخطوة الداعمة من أرمينيا لحق الشعب الفلسطيني الشقيق؛ للحصول على حقوقه كافة والعيش بسلام وعدالة واستقلال، وللحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام بالمنطقة، داعياً في الوقت ذاته الدول كافة للقيام بخطوات مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين.

كما رحب البرلمان العربي، بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، مؤكدًا أنه يعد انتصارًا جديدًا للقضية والدبلوماسية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وفي نهاية مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسمياً بدولة فلسطين، مشددة على رغبتها في تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.