العراق.. توقيف 4 مهرّبين في إطار حادثة غرق قارب قبالة إيطاليا

العراق.. توقيف 4 مهرّبين في إطار حادثة غرق قارب قبالة إيطاليا

أعلن إقليم كردستان العراق، أمس الثلاثاء، عن توقيف 4 "مهرّبين متاجرين بالبشر" لضلوعهم في غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية ما أدّى إلى مقتل 36 شخصًا وفقدان العشرات.

وفُقد أكثر من 60 شخصًا بعد غرق قارب قبالة سواحل كالابريا في منتصف يونيو الجاري، فيما أُنقذ 11 آخرون، وكان القارب الذي انطلق من تركيا، يقلّ غالبية من الأكراد أتوا من العراق وإيران بالإضافة إلى عائلات أفغانية، وفق وكالة فرانس برس.

وأعلنت قوات الأمن الداخلي في الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي (الأسايش) في بيان، "إلقاء القبض على 4 متهمين وهم من كبار المهرّبين المتاجرين بالبشر" في إطار هذه القضية.

وأشارت إلى المتهمين الأربعة بالأحرف الأولى من أسمائهم، لافتة إلى أنه "يُشتبه في تورطهم بإرسال مواطني إقليم كردستان المهرَّبين إلى السواحل الإيطالية، ما تسبب في غرق يختهم".

وأوقف الرجال الأربعة في محافظة السليمانية، حسب ما قال مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن هويته.

وقضى ما لا يقلّ عن 36 شخصًا في هذا الحادث، بحسب الحصيلة الأخيرة الصادرة عن السلطات الإيطالية فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على المفقودين الذين كانوا على متن القارب.

طريق الموت

وتقول المنظمة الدولية للهجرة، إن 3155 مهاجرًا توفوا أو فُقدوا في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي.

ولقي أكثر من ألف حتفهم أو سُجّلوا في عداد المفقودين خلال العام الجاري، بحسب المصدر نفسه.

وتُعدّ منطقة وسط المتوسط الواقعة بين سواحل شمال إفريقيا وإيطاليا ومالطا طريق الهجرة الأكثر حصدًا للأرواح في العالم إذ تسجّل فيها 80 في المئة من حالات الموت غرقًا أو الاختفاء.

وينطلق العديد من المهاجرين من تونس أو ليبيا على متن قوارب متوجهة إلى أوروبا وتكون إيطاليا عادة محطتهم الأولى.

وفي منتصف مايو، أعلنت سلطات كردستان العراق اعتقال مهرّب المهاجرين الملقّب بـ"العقرب" والملاحَق في دول أوروبية عدة، بعد تحقيق استقصائي لشبكة "بي بي سي" كشف أنه متواجد في مدينة السليمانية.


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية