مظاهرات في إسبانيا للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة

مظاهرات في إسبانيا للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة

تظاهر أكثر من ألف شخص في شوارع مدينة  لوجرونيو الإسبانية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وطالبوا بمقاطعة دولة إسرائيل وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، حسب ما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات في لوجرونيو التي دعت إليها لجنة ريوخا الإسبانية لدعم فلسطين، أمام الوفد الحكومي، مع مطالب رئيسية تتمثل في قطع الحكومة الإسبانية علاقاتها مع إسرائيل، والمطالب بوقف الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار في غزة وحماية الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الصحيفة أنه تم رفع لافتتين كبيرتين هناك، إحداهما تحمل العلم الفلسطيني والأخرى تحمل رسائل دعم مختلفة لشعب غزة من لاريوخا، كما وزع العديد من المتظاهرين لافتات صغيرة بعضهم يطالب بمقاطعة إسرائيل والبعض الآخر يحمل رسائل حول الإبادة الجماعية في غزة.

ومرت المظاهرات وسط مدينة لوجرونيو وقدم المشاركون "عرضا" للفت الانتباه إلى ما يحدث في فلسطين، من إبادة جماعية وقتل الأطفال.

وطالب المتظاهرون بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة أو عبورها عبر إسبانيا، ووضع حد لاضطهاد أولئك الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني.

الحرب على قطاع غزة

اندلعت الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي، حيث قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 37 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 82 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

هدنة مؤقتة

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية