منظمة «الوصول الإنساني» تطلق حملة تستهدف 500 ألف يمني خلال رمضان
منظمة «الوصول الإنساني» تطلق حملة تستهدف 500 ألف يمني خلال رمضان
أطلقت منظمة "الوصول الإنساني"، حملتها الرمضانية للعام الحالي "1443 هـ - 2022 م" بالشراكة مع العديد من الجهات المانحة والجهات الداعمة في اليمن، تحت شعار "اجعل رمضان فرحة"، وتستهدف الحملة قرابة نصف مليون شخص من الفئات الأشد احتياجاً، في جميع المحافظات.
ووفقا لبيان نشره "ريليف ويب" التابع لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الإنسانية، تهدف الحملة التي ستنفذ في جميع محافظات اليمن إلى المساهمة في التخفيف من معاناة النازحين والفقراء والمتضررين والأسر الضعيفة، في ظل الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة في البلاد.
وقال الأمين العام لمنظمة "الوصول الإنساني"، الدكتور عبدالواسع الوسي، إن المشاريع الرمضانية الخيرية لهذا العام تشمل ثلاثة مشاريع رئيسية، وهي: السلال الغذائية، ووجبة إفطار الصائم، وكساء العيد.
وأوضح أن منظمة "الوصول الإنساني"، وافقت على التوزيع وفق اشتراطات السلامة العامة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وقدم الدكتور الوسي شكره لأصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم المستمر لمشاريع الوصول البشري على مدار العام، ولكل من صنع وساهم في دعم مشاريع المنظمة، بما في ذلك المنظمات والجمعيات الخيرية والشخصيات الداعمة، داخلياً وخارجياً، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود التطوعية، وتقديم الخدمات الإنسانية، في ظل الحاجة المتزايدة، خاصة في ظل الأوضاع الحالية في اليمن.
ويعاني 17.4 مليون شخص في اليمن حاليًا من الجوع، مع توقع أن يرتفع هذا إلى 19 مليونًا بحلول نهاية العام (62% من السكان وزيادة بأكثر من 8 ملايين منذ بدء الصراع).
ويحتاج 4.8 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أكثر مما كانت عليه الحال في عام 2015، العام الأول للصراع.
ومنذ سحب مراقبة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أكتوبر 2021، تضاعف معدل الخسائر المدنية، حيث وصل الآن إلى أكثر من 14500 ضحية.
نزاع دامٍ
وتخوض الحكومة اليمنية الشرعية نزاعاً دامياً ضد الحوثيين منذ منتصف 2014.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم حسب وصف الأمم المتحدة.
بعد 7 سنوات على الضربات الأولى في 26 مارس 2015 في اليمن، تمكن التدخل العسكري بقيادة الرياض من وقف زحف ميليشيا الحوثي جنوبا وشرقا، لكنه لم ينجح في دحرهم من شمال البلاد، وتحديدا من العاصمة صنعاء.