عودة أكثر من 3000 مهاجر أفغاني من إيران وباكستان

عودة أكثر من 3000 مهاجر أفغاني من إيران وباكستان

أعلنت "وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن" الأفغانية، عن عودة 3255 مهاجرا أفغانيا من إيران وباكستان، بشكل طوعي وغير طوعي.

وفي بيان، تم نشره على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، ذكرت الوزارة أن هؤلاء الأفراد دخلوا البلاد أمس الثلاثاء، الثاني من يوليو، من خلال المعابر الحدودية "إسلام قلعة" في ولاية "نمروز" و"سبين بولداك" في ولاية قندهار وتورخام في ولاية "ننكارهار"، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.

وطبقا لتقارير، فقد تم إحالة العديد من العائدين، إلى مكاتب المنظمة الدولية للهجرة للمساعدة.

وعلى الرغم من ردود الفعل الدولية، مازال طرد المهاجرين الأفغان من إيران وباكستان مستمرا بدون هوادة.

وكانت باكستان قد بدأت عملية ترحيل المواطنين الأفغان، غير المسجلين، في نوفمبر العام الماضي.

وفي أعقاب بدء عملية ترحيل المهاجرين الأفغان، من مختلف ولايات باكستان، تم ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين، قسرا وطوعا، إلى أفغانستان، في الأشهر الأخيرة.

وجاءت عملية طرد الأفغان من جانب باكستان لتكثيف الضغط على حكام طالبان في أفغانستان، الذين تتهمهم إسلام آباد بالتساهل مع المسلحين الإسلاميين، الذين يتردد أنهم وراء هجمات مميتة عبر الحدود.

وتدفق ملايين الأفغان إلى باكستان في العقود الأخيرة هربًا من الحروب، بينهم نحو 600 ألف أفغاني دخلوا البلاد منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في أغسطس 2021 وفرض تفسيرها المتشدّد للشريعة الإسلامية.

وفي وقت سابق، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "الحكومة الباكستانية تستخدم التهديدات والانتهاكات والاعتقال لإجبار طالبي اللجوء الأفغان الذين يفتقرون لوضع قانوني على العودة إلى أفغانستان أو مواجهة الترحيل".

وأضافت أن "الوضع في أفغانستان ما زال خطرا بالنسبة للكثير ممن فرّوا وسيعرّضهم الترحيل إلى مخاطر أمنية كبيرة تشمل تهديدات لحياتهم".

في المقابل، ذكرت باكستان أن عمليات الترحيل تهدف لحماية "سلامة وأمن" البلاد حيث تزداد المشاعر المناهضة للأفغان في ظل تردي الوضع الاقتصادي وتصاعد الهجمات عبر الحدود.

ويوجد نحو 1,7 مليون أفغاني في وضع غير نظامي بحسب إسلام آباد، وقررت السلطات الباكستانية طرد المهاجرين غير الشرعيين بعد عجز سلطات كابول عن مكافحة المجموعات المسلحة التي تخطط لتنفيذ هجمات انطلاقا من أفغانستان.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية