"اليونسكو" تضيف 11 محمية جديدة للمحيط الحيوي إلى القائمة العالمية

خصصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، يوم الجمعة، 11 محمية جديدة للمحيط الحيوي، اعترافا بأهميتها في الحفاظ على التنوع البيولوجي والتراث الثقافي.

ووفقا للموقع الرسمي للمنظمة توجد المحميات الجديدة في كولومبيا وجمهورية الدومينيكان وغامبيا وإيطاليا ومنغوليا والفلبين وجمهورية كوريا وإسبانيا، بالإضافة إلى ذلك، ولأول مرة، تتضمن القائمة محميتين عابرتين للحدود، تمتدان في بلجيكا وهولندا، وإيطاليا وسلوفينيا.

وأكدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أن هذه التصنيفات تأتي في وقت تتصارع فيه البشرية مع أزمة التنوع البيولوجي واضطراب المناخ.

وأفادت بأنه: "في الوقت الذي يُطلب فيه من المجتمع الدولي زيادة عدد المناطق المحمية، تلعب محميات المحيط الحيوي الجديدة هذه دورًا أساسيًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي بشكل مستدام، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين والشعوب الأصلية وتعزيز البحث العلمي".

يذكر أنه، يتم ترشيح محميات المحيط الحيوي من قبل الحكومات الوطنية وتظل تحت الولاية القضائية السيادية للدول التي تقع فيها، وقد تم تعيينهم من قبل "اليونسكو" بعد عملية التعيين الحكومية الدولية في إطار برنامج الإنسان والتنوع البيولوجي (MAB).

أغراض مهمة

وشددت "اليونسكو" على أن محميات المحيط الحيوي تلعب دورًا علميًا مهمًا، حيث تعمل كموقع للبحث والرصد، وتوفر بيانات ورؤى قيمة يمكن أن تسترشد بها الإدارة البيئية وقرارات السياسات.

علاوة على ذلك، فهي تساعد في تحقيق أهداف التنمية العالمية مثل تلك التي حددها إطار كونمينغ- مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، في جملة أمور، بشأن حماية واستعادة أجزاء كبيرة من النظم البيئية للأرض بحلول عام 2030.

كما أنها تعزز أفكار التنمية المستدامة المحلية الفريدة، وتحمي التنوع البيولوجي، وتكافح تغير المناخ.

محميات المحيط الحيوي العالمية

ترفع المحميات الجديدة الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي إلى 759 موقعًا في 136 دولة، وتغطي مساحة إجمالية قدرها 7,442,000 كيلومتر مربع (حوالي 2,870,000 ميل مربع)، أي ما يعادل مساحة أستراليا تقريبًا.

ويعيش في محميات المحيط الحيوي في جميع أنحاء العالم، حوالي 275 مليون شخص، وتغطي الشبكة جميع النظم الإيكولوجية الطبيعية وشبه الطبيعية التمثيلية الرئيسية.