عقوبات أمريكية جديدة على مستوطنين بسبب العنف في الضفة الغربية

عقوبات أمريكية جديدة على مستوطنين بسبب العنف في الضفة الغربية

فرضت الولايات المتحدة اليوم الخميس، عقوبات على أفراد وكيانات قالت إنهم مرتبطون بالعنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، في حين حثت الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ إجراءات لمحاسبتهم.

وأدرجت واشنطن 3 أفراد إسرائيليين و5 كيانات، بما في ذلك جماعة ليهافا اليمينية المتطرفة، التي تعارض استيعاب اليهود مع غير اليهود وتحرض ضد العرب باسم الدين والأمن القومي.

وقالت إدارة بايدن إن أعضاء منظمة ليهافا انخرطوا في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين.

وكان مؤسس المجموعة وزعيمها بن تسيون جوبشتاين قد أدرج على قائمة العقوبات من قبل الولايات المتحدة، كما فرضت بريطانيا عقوبات على ليهافا.

وفرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات على 4 بؤر استيطانية غير مرخصة في الضفة الغربية، والتي قالت وزارة الخارجية إنها "تستخدم كسلاح" للعنف بهدف تهجير الفلسطينيين، مثل تعطيل المراعي، وتقييد الوصول إلى آبار المياه، وشن هجمات عنيفة على الفلسطينيين المجاورين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان "إن الولايات المتحدة تظل تشعر بقلق عميق إزاء العنف المتطرف وعدم الاستقرار في الضفة الغربية، مما يقوض أمن إسرائيل ذاتها".

وأضاف "إننا نحث حكومة إسرائيل بقوة على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد والكيانات. وفي غياب مثل هذه الخطوات، سنواصل فرض تدابير المساءلة الخاصة بنا".

وأثارت تحركات إدارة بايدن ضد المستوطنين الإسرائيليين استياء أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذين يؤيدون توسيع المستوطنات اليهودية وفي نهاية المطاف ضم الضفة الغربية.

ويعد غوبشتاين، الشخصية الإسرائيلية الأبرز المستهدفة بالعقوبات الأمريكية، شريكا مقربا وله علاقات عائلية مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية.

وفي فبراير، قالت إدارة بايدن إن المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي، مما يشير إلى العودة إلى السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة بشأن هذه القضية والتي عكستها الإدارة السابقة لدونالد ترامب.
 



ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية