صدور العدد (23) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"

صدر، الخميس، العدد (23) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"، الصحيفة المتخصصة في القضايا الدولية الحقوقية والإنسانية، لتتضمن بين طياتها أبرز الأحداث والقضايا العربية والعالمية خلال الأسبوع المنصرم.

يسلط العدد في البداية الضوء على قضايا الإعلام العربي الراهنة وأزمة الحياد والموضوعية وكشف المواقف الغربية المتباينة من خلال الأزمات الدولية، عبر حوار للكاتب الصحفي محمد الحمادي مع الخبير والأكاديمي المصري الدكتور ياسر عبدالعزيز ضمن سلسلة موضوعات المحطة "م".

ويتطرق العدد إلى حرية الصحافة في الأردن وإشكالياتها الراهنة ومتطلبات حرية التعبير التشريعية والتنظيمية من خلال حوار مع نضال منصور مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين، إلى جانب عرض بعض المطالب الحقوقية بتعزيز آليات الرصد والمساءلة لحماية حقوق الإنسان.

وفي ما يتعلق بتداعيات الحرب على غزة، يسلط العدد الضوء على قرار محكمة العدل الدولية الأخير بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وما أثاره من ردود فعل سواء داخل إسرائيل أو أخرى عالمية كبرى، عندما قالها كلمة فاصلة "إن استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وإن المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية الوضع الناشئ عن هذا الوجود غير القانوني، ليس هذا فحسب، بل إلزام إسرائيل بالوقف الفوري لجميع أنشطة الاستيطان الجديدة وإخلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة" ويعرض العدد رفض الكنيست إقامة دولة فلسطينية زاعما أنها ستكون خطرا وجوديا على دولة إسرائيل.

ويقدم العدد شخصيته الأسبوعية البارزة ممثلة في نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية.. والذي كان علما بارزا طوال الأيام الماضية في وسائل الإعلام، بعدما أعلن عدم قانونية وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية كرأي استشاري حول التبعات القانونية لسياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويتناول العدد الجديد من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست" إشكالية قضية الهجرة غير الشرعية في ليبيا والمغرب العربي وأزمات المهاجرين الإنسانية في طريقهم نحو تحقيق حياة آمنة ومستقرة.

ويرصد العدد متابعة "جسور بوست" إحدى قضايا الأقليات الشائكة في العالم العربي ممثلة في قضية الإيزيديين في العراق وما عانوه من جرائم وانتهاكات حقوقية على أيدي تنظيم داعش الإرهابي من خلال قصة ناديا مراد التي نجت من العبودية الجنسية للتنظيم المتطرف ونالت جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، ومن جانب آخر يرصد العدد تحذير الأمم المتحدة من تحول العراق إلى محور إقليمي لتهريب المخدرات.

ويتناول العدد عددا من القضايا الحقوقية المتنوعة، منها الإفراج عن المحبوسين في مصر والمساعدات الإنسانية إلى غزة وأزمة الاحتجاجات الأخيرة في بنغلاديش وتداعيات الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان وقضية تجنيد الأجانب في أوكرانيا واحتجاز الصحفيين في روسيا.

وفي الشأن الاقتصادي يتناول العدد الاحتجاجات الأخيرة في إسبانيا ضد السياحة المفرطة وتداعياتها السلبية وحجم المساعدات الأجنبية المقدمة للأجانب في النمسا وأزمة الديون في الدول النامية واتجاه بريطانيا لفتح بنك متعدد لخفض معدلات الفقر بين الأطفال، وأيضا تداعيات الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي وتسريح عمال ميناء إيلات نتيجة الخسائر، بالإضافة إلى قضية وتداعيات المبيدات الحشرية الضارة في الصين وأطول أنهار آسيا، وبعض السياسات الصينية الاقتصادية والاتجاه نحو التقشف، فضلا عن قضية الدين العام في الولايات المتحدة وسياسات المرشحين للرئاسة الأمريكية 2024.

كما يبرز العدد أزمات التضليل المعلوماتي على الشبكات الاجتماعية، وقضية اضطهاد الصحفيين خاصة المنفيين منهم.

ويتضمن العدد بعض المقالات لكتاب بارزين عن قضايا حقوقية واجتماعية وسياسية شائكة عربيا ودوليا، ليختتم صفحاته بمقال لرئيس التحرير الكاتب الصحفي محمد الحمادي حول الأزمة السودانية القائمة حاليا ودور الجهود الدولية والإقليمية لوقف الحرب وعلاج الأزمة الإنسانية مع إبراز دولة الإمارات العربية المتحدة الإيجابي بشأن وقف الحرب والصراع العسكري وتجديد دعوتها لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وعودة الأطراف المتحاربة إلى مائدة الحوار وتشكيل حكومة بقيادة مدنية.