إجلاء أكثر من 3800 شخص من مناطق محاصرة في أوكرانيا

إجلاء أكثر من 3800 شخص من مناطق محاصرة في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أفادت معلومات واردة من العاصمة الأوكرانية كييف، بأنه تم إجلاء أكثر من 3800 شخص من مناطق محاصرة في أوكرانيا أمس الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ونُقل نحو 2200 شخص إلى زابوريجيا من مدينة ماريوبول المتنازع عليها بشدة وشبه المُدمرة تماما وبيرديانسك القريبة، حسبما قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك في رسالة فيديو على تليجرام.

وأضافت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أنه تم نقل أكثر من 1000 شخص إلى مناطق آمنة من منطقة لوهانسك.

واحتجزت القوات الروسية لفترة وجيزة قافلة من 7 حافلات من ماريوبول في قرية مانهوش الأوكرانية واضطرت في نهاية المطاف إلى العودة، وفي طريق العودة، كان بإمكان الحافلات أن تنقل سكان ماريوبول وبيرديانسك، بحسب فيريشوك.

وأضافت إيرينا فيريشوك أن أكثر من 40 سيارة خاصة تبعت قافلة الحافلات، لذلك كان من المتوقع أن يصل 400 شخص آخر بأمان إلى زابوريجيا قريبا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إجلاء أكثر من 18600 شخص من "مناطق خطرة" في أوكرانيا ومنطقتي لوهانسك ودونيتسك في غضون 24 ساعة.

 

الفرار من الحرب

وفر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربًا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: فر أكثر من 4 ملايين و137 ألفا و842 أوكرانياً من بلادهم، وذلك بزيادة 34966 على حصيلة نشرتها الجمعة.

وقالت المفوضية إن نحو 90% من الذين فروا من أوكرانيا هم من النساء والأطفال، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وفق فرانس برس.

وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا.

وبلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.

 

عملية عسكرية

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية