يونيفيل: المهمة الأممية مستمرة في أعمالها داخل لبنان
يونيفيل: المهمة الأممية مستمرة في أعمالها داخل لبنان
أعلن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، أن المهمة الدولية مستمرة في أداء أعمالها داخل لبنان رغم استمرار المعارك في جنوب لبنان على مدار الفترة الماضية.
وقال تيننتي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، إن الوضع في لبنان "مقلق لكن المهمة لا تزال قائمة"، موضحا: "نحن مستمرون في العمل.. الأمور لم تتغير باستثناء ارتفاع مستوى التأهب والحذر".
وأشار تيننتي إلى أن انسحاب المهمة الأممية تحت الظروف التي تدعو إلى ذلك يكون بقرار من مجلس الأمن الدولي، لكن في الوقت نفسه فإن أي دولة مشاركة في المهمة لها حرية اتخاذ قرار سحب جنودها وإعادتهم إلى وطنهم.
وكانت بريطانيا وإيطاليا قد أصدرتا، تحذيرا لرعاياهما في لبنان بالعودة على الفور على متن الرحلات الجوية التجارية، مع تحذيرهما السياح من دولهما بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي.
يأتي ذلك في ظل تصاعد القلق من اندلاع حرب شاملة بين حزب الله في لبنان والجيش الإسرائيلي، بعد أيام من التوتر المستمر إثر هجوم صاروخي على بلدة درزية في هضبة الجولان المحتلة، اتهمت فيه إسرائيل حزب الله، لكن الأخير نفى أي مسؤولية أو صلة بالهجوم.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
وخلال القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 523 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 104 من المدنيين على الأقل، وفق تعداد يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 22 عسكرياً و24 مدنياً.
يونيفيل
تأسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان بواسطة مجلس الأمن في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة في المنطقة. تم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في عام 1982 وعام 2000.
وبعد أزمة يوليو- أغسطس 2006، قام المجلس بتعزيز القوة وقرر أن البعثة بجانب مهامها الأخرى سوف تراقب وقف الاعتداءات، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الإنسانية للمواطنين المدنيين والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.