المحكمة العليا في هونج كونج تؤيد إدانة قطب الإعلام جيمي لاي بالمشاركة في مظاهرة محظورة

المحكمة العليا في هونج كونج تؤيد إدانة قطب الإعلام جيمي لاي بالمشاركة في مظاهرة محظورة

أيدت المحكمة العليا في هونج كونج، اليوم الاثنين، إدانة قطب الإعلام السابق جيمي لاي بالمشاركة في مظاهرة محظورة مؤيدة للديمقراطية، وهي خطوة تأتي في الوقت الذي يواجه فيه القضاء في المدينة تدقيقا متزايدا بسبب سلسلة من الاستقالات من قبل القضاة الأجانب.

ورفضت محكمة الاستئناف النهائية بالإجماع طلب لاي و6 نواب سابقين كانوا يسعون إلى إلغاء إدانتهم بالمشاركة في مظاهرة غير قانونية في أغسطس 2019، حسب ما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

وكانت محكمة ابتدائية قد برأت في وقت سابق السبعة أشخاص من تهمة تنظيم هذه المظاهرة، لكنها أيدت الحكم بإدانتهم بالمشاركة فيها.

وتعد هذه هي أول مرة تنظر فيها المحكمة العليا في هونج كونج في حكم يدين دور لاي في مظاهرة.

ويأتي هذا الحكم بعد استقالة القاضي البريطاني البارز جوناثان سامبشن من المحكمة في يونيو الماضي.

وحذر سامبشن من وجود "خطر جسيم" على سيادة القانون في هونج كونج بسبب تشديد قبضة بكين.

حظيت محاكمة لاي بتغطية إعلامية كبيرة لأنها تعد مقياسًا للوضع الحالي للحريات المدنية في هونج كونج.

وفي وقت سابق، طالبت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق سراح لاي، وهو مواطن بريطاني. 

ودعت الولايات المتحدة إلى الإفراج الفوري عن لاي، حيث ندد المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان بمحاكمته "بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته جمهورية الصين الشعبية".

وقال ميلر "نحض سلطات بكين وهونج كونج على احترام حرية الصحافة".

وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد أعربا أيضا عن مخاوفهما، الأمر الذي اعتبرته بكين تدخلا في شؤونها.

وكان لاي مالك صحيفة "آبل ديلي" التي أُقفلت في عام 2021 أول من واجه تهمة التواطؤ مع قوى أجنبية.

ودعمت الصحيفة التي تنتقد بكين بشدة التظاهرات المؤيدة للديمقراطية عام 2019، كما دعت إلى فرض عقوبات دولية على السلطات الصينية والمحلية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية