"تجمعوا بهدف الاطمئنان".. بيان مصري يكشف حقيقة "احتجاجات العلمين"
"تجمعوا بهدف الاطمئنان".. بيان مصري يكشف حقيقة "احتجاجات العلمين"
نفت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، في بيان صحة ما يتردد من شائعات عن احتجاجات شهدتها مدينة العلمين، شمالي البلاد، إثر حادث وفاة أحد العمال.
وكشفت الوزارة عن تفاصيل حادث تسببت به سيارة نقل "فنطاس" خلال عودتها للخلف، أثناء مباشرة عملها بأحد المواقع "تحت الإنشاء" بدائرة قسم شرطة العلمين، حيث اصطدمت بطريق الخطأ بأحد العمال مما أدى إلى وفاته في الحال.
وأضافت أنه تم التحفظ على السيارة وقائدها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأوضحت وزارة الداخلية أن ذلك يأتي في إطار الرد على ما تم تداوله "على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان (المسلمين) على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن الزعم بتجمع عدد من العمال بأحد المشروعات بمدينة العلمين، احتجاجاً على وفاة أحد العمال".
وحسب البيان فقد تجمع بعض العاملين بالشركة آنذاك "بدافع الاطمئنان على زميلهم".
واعتبرت وزارة الداخلية أن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة لنشر "الأكاذيب وتزييف الحقائق، في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".
وتشير بيانات منظمة العمل الدولية إلى موت 2,78 مليون شخص بسبب وظائفهم، وتعرض 374 مليون شخص للإصابة أو المرض في حوادث مرتبطة بالعمل.
وتقدر المنظمة الخسائر الاقتصادية المتعلقة بساعات العمل بنحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتصل في بعض البلدان إلى 6%.
وإن كانت الدولة وأصحاب العمل لهم أدوار ومسؤولية أساسية في تأمين بيئة العمل، فإن لسلوك العمال -أو ما يسمى بثقافة الصحة المهنية، والتي تتشكل عبر التوعية والتدريب والتأهيل- دوراً مهماً في الحفاظ على سلامتهم، والحد من الخسائر البشرية والاقتصادية التي تلحق بالاقتصاد والدخل القومي كمحصلة نهائية.