الأردن.. استئناف الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية والغذائية في غزة

الأردن.. استئناف الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية والغذائية في غزة

نفّذت القوات المسلحة الأردنية اليوم الاثنين، إنزالين جويين لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في قطاع غزة بعد توقفها منذ نحو شهرين، ودعت الحاجة لإنزالات جوية للمناطق التي لم تصل إليها القوافل البرية.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا " أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي الأردني من طراز "سي 130" نفذتا إنزالين جويين اشتملا على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وأكدت القوات المسلحة الأردنية -في بيان اليوم الاثنين- أنها مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية من خلال قوافل المساعدات البرية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة.

كما تستمر المستشفيات الميدانية الأردنية في شمال وجنوب قطاع غزة بتقديم خدماتها الطبية والعلاجية والإنسانية لأهالي القطاع، فضلاً عن استمرار المستشفى الميداني في نابلس والمحطات الجراحية في جنين ورام الله باستقبال المراجعين ومن خلال مختلف العيادات والتخصصات المتوفرة فيها.

ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 119 إنزالاً جوياً، و266 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول عربية وأجنبية منها مصر والإمارات.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 40 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 93 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية