استهدفت منشآت تعليمية وصحية.. الأمم المتحدة: استمرار الهجمات الدامية في أوكرانيا

استهدفت منشآت تعليمية وصحية.. الأمم المتحدة: استمرار الهجمات الدامية في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

 

 

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أوكرانيا تعرضت لموجة أخرى من الهجمات المميتة مؤخرا. وقال إن مدينة لفيف، وهي مركز إقليمي غرب أوكرانيا ويوجد بها الكثير من النازحين، تعرضت لإحدى أكثر الهجمات دموية منذ تصعيد الحرب.

ووفق السلطات الأوكرانية، قُتل 7 مدنيين على الأقل وأصيب 64 شخصا بجراح منهم 10 أطفال، كما لحقت الأضرار بأكثر من 50 منزلا وأربع منشآت تعليمية وصحية على الأقل.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن كريفي ري، وسط أوكرانيا، تأثرت أيضا بالقصف إذ أفادت السلطات المحلية بإصابة عشرات المدنيين من بينهم أطفال كما تضرر عدد من المدارس، وفور وقوع الهجمات، قدم عمال الإغاثة الدعم الطبي والنفسي للمتضررين، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة. 

يُذكر أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا ماتياس شمالي يقوم بمهمة ميدانية في بولتافا، وأثناء زيارته لخاركيف أدان شمالي الهجمات الأخيرة التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية المدنية وقدم تعازيه لأسر الضحايا.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية     

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات على عددٍ من الشخصيات الأوروبية والقيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.     

فرار الملايين       

ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية