أكثر من 19 إرهابياً.. مقتل عناصر متطرفة في عملية للجيش الصومالي
أكثر من 19 إرهابياً.. مقتل عناصر متطرفة في عملية للجيش الصومالي
قالت الحكومة الصومالية إن أكثر من 19 إرهابياً من حركة "الشباب" قتلوا في غارات جوية نفذها الجيش في منطقتي غلغدود وسط البلاد وشبيلي الوسطى جنوبيها.
واستمر القصف الجوي ضد عناصر الحركة لأكثر من 24 ساعة في المناطق النائية في رون نيرغود وماساجواي والضهر، ما أدى إلى تدمير عدد من المركبات التي يستخدمها مسلحو "الشباب".
وقالت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان، إن "العملية الأولى استمرت أكثر من 24 ساعة في قرية جيد معرك في منطقة رونيرغود، حيث كان الإرهابيون يستعدون للتحرّك. وقد قُتل ما يصل إلى 14 منهم".
وأضاف البيان أن "العملية الثانية استهدفت نقطة تفتيش للإرهابيين وقد تمّ القضاء على 5 منهم، كما استهدفت عملية أخرى معسكراً لهم، وتم تدمير آليات عسكرية" في المكان.
الأزمة الصومالية
وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي.
وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.
وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.