لبنان.. الجيش يفرض طوقاً أمنياً بموقع انفجار صيدا واستمرار البحث عن مصابين

لبنان.. الجيش يفرض طوقاً أمنياً بموقع انفجار صيدا واستمرار البحث عن مصابين
لبنان

فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا بمحيط الانفجار الذي شهدته منطقة بنعول بمدينة صيدا جنوبي لبنان، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، فيما تتواصل جهود الدفاع المدني اللبناني للبحث بين الأنقاض عن مصابين أو قتلى، وسط أنباء عن العثور على قتيل و7 مصابين على الأقل حتى الآن.

وانتشرت فرق من الجيش اللبناني في أرجاء المنطقة وأجرت عمليات تمشيط، فيما دفع الصليب الأحمر بمزيد من سيارات الإسعاف لسرعة نقل المصابين وتوزيعهم على مستشفيات صيدا، بعدما تم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى الراعي بالمدينة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ولم يتحدد بعد أسباب الانفجار الذي أدى إلى تدمير كامل لمبنى بلدية بنعفول ومركز تابع لكشافة الرسالة التابعة لحركة أمل، وإصابة مبنى مجاور، فيما لم تتحدد حتى الآن الخسائر المادية والأضرار الناتجة عن الانفجار وكيفية حدوثه.

وفي السياق، أكد الصليب الأحمر اللبناني، سقوط قتيل وإصابة 7 آخرين في الانفجار الضخم الذي هز مدينة صيدا الجنوبية.

وأفاد الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة، بسقوط "ضحية و5 إصابات في الانفجار"، مشيرًا إلى أن بعض الإصابات احتاجت إلى عمليات جراحية، وهناك إصابتان في غرف العناية الفائقة، فيما عولجت حالات أخرى على الأرض.

وتسبب الانفجار، الذي لم تعرف أسبابه حتى الساعة، في وقوع أضرار مادية جسيمة وبانهيار المبنى الذي وقع فيه، فيما رجحت المعلومات، بأن يكون الانفجار ناجما عن ماس كهربائي، بحسب وسائل الإعلام اللبنانية.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن انفجارا كبيرا دوى في مركز لكشافة الرسالة التابع لحركة "أمل" اللبنانية في بلدة بنعفول، ما أدى إلى سقوط قتيل و7 جرحى، موضحة أن الضحية هو نجل رئيس بلدية بنعفول.

وتفاقمت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، بعد الانفجار المزدوج الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، الناجم عن تفجير مئات الأطنان من المواد شديدة الانفجار المخزنة في المرفأ، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 بجروح جسدية وآخرين بضائقة نفسية وتشريد، كما تضررت منازل أكثر من 300 ألف شخص أو دمرت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية