قبل نقلها إلى تركيا.. تشييع جثمان الناشطة الأمريكية عائشة ضحية إسرائيل بالضفة الغربية
قبل نقلها إلى تركيا.. تشييع جثمان الناشطة الأمريكية عائشة ضحية إسرائيل بالضفة الغربية
شُيع اليوم جثمان الناشطة الأمريكية التركية، عائشة نور إزغي إيغي، وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية، التي أصيبت برصاصة في الرأس خلال مشاركتها في تظاهرة في بيتا في الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة الماضي.
ومن المقرر أن يُنقل الجثمان في وقت لاحق إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، حيث سيتم نقله إلى تركيا.
كانت إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في بيتا الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.
والسبت، رفضت حركة التضامن الدولية المزاعم القائلة بأن الناشطين قاموا برشق الجنود بالحجارة ووصفتها بأنها "كاذبة".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 21 عاما قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية قريوت قرب بيتا.
واتهم محافظ نابلس غسان دغلس، السبت، القوات الإسرائيلية بقتل الفتاتين.
وفي السنوات الأخيرة، نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة إفياتار المطلة على بلدة بيتا والتي تحظى بدعم من وزراء إسرائيليين يمينيين متطرفين.
وأكدت الأمم المتحدة أن إيغي أصيبت في الرأس خلال تظاهرة الجمعة، وأكد مستشفى رفيديا وفاتها متأثرة بإصابتها.
وقالت تركيا إنها قتلت برصاص "جنود الجيش الإسرائيلي" فيما ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا العمل الذي وصفه بـ"الوحشي".
واعتبرت واشنطن مقتل إيغي "مأساوياً" ودعت إسرائيل حليفتها، إلى التحقيق، إلا أن عائلة الضحية طالبت بتحقيق مستقل.
وقالت العائلة: "نظرا إلى ظروف مقتل عائشة نور من غير المناسب إجراء تحقيق إسرائيلي".
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون أكثر من 660 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقُتل 23 إسرائيلياً على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.