ارتفاع عدد التلاميذ الأوكرانيين اللاجئين بمدارس ألمانيا إلى قرابة 60 ألفاً
ارتفاع عدد التلاميذ الأوكرانيين اللاجئين بمدارس ألمانيا إلى قرابة 60 ألفاً
استقبلت المؤسسات التعليمية في ألمانيا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، نحو 58 ألفا و225 طفلا من أوكرانيا وفقا للأرقام المذكورة في مؤتمر وزراء الثقافة والتعليم بألمانيا.
وجاءت ولاية بافاريا على رأس أكبر الولايات المستقبلة للتلاميذ الأوكرانيين، بأكثر من 12 ألف تلميذ تلتها ولاية شمال الراين ويستفاليا بأكثر من 8700 تلميذ ثم بادن فورتمبرج بأكثر من 8400 تلميذ، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووفق تقديرات ساسة اتحاديين، فإن نحو نصف لاجئي الحرب الأوكرانية القادمين إلى ألمانيا من الأطفال والمراهقين.
وسجلت الشرطة الاتحادية الألمانية وصول 335 ألفا و578 لاجئا من أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية على تويتر الثلاثاء، وقالت إن غالبية هؤلاء القادمين من النساء والأطفال وكبار السن.
ونظرا لأن الأوكرانيين باستطاعتهم دخول ألمانيا دون تأشيرة والإقامة هناك لمدة تصل إلى 90 يوما، فإن من المتوقع أن يكون عدد اللاجئين الأوكرانيين أعلى بكثير من الأرقام المعلنة.
بداية الصراع
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، وردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.