153 نازحاً.. شؤون اللاجئين: إجلاء لاجئين صوماليين من اليمن إلى بلادهم
153 نازحاً.. شؤون اللاجئين: إجلاء لاجئين صوماليين من اليمن إلى بلادهم
أُجلي 153 لاجئا صوماليا من اليمن إلى بلادهم، بشكل طوعي وفق ما أعلنته الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء.
وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مارين دين كايدوم شاي: "عاد 153 لاجئًا صوماليًا إلى ديارهم طواعية الليلة الماضية من خلال برنامج العودة الطوعية التابع للمفوضية".
وأوضح المسؤول الأممي، في حسابه على منصة "إكس"، أن الإجلاء" بدعم من السفارة الصومالية والسلطات المحلية في اليمن"، مشيرا إلى أن من تم إجلاؤهم "تلقوا الفحص الطبي والتوثيق والنقل والدعم المالي".
ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية، لتعذر هجرتهم إلى دول الخليج.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد حذرت في وقت سابق من استمرار تدفق اللاجئين الوافدين من بلدان القرن الإفريقي نحو اليمن رغم الحرب والأزمة الإنسانية القائمة.
ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 9 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.
ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.
وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.
وبعد أكثر من 9 سنوات من الصراع، ما زال 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الدعم، وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2024.