سوريا.. مصرع فتاتين في انفجار لغم من مخلفات "داعش" بريف دير الزور

سوريا.. مصرع فتاتين في انفجار لغم من مخلفات "داعش" بريف دير الزور
لغم أرضي

لقيت فتاتان مصرعهما جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي، الثلاثاء، في إحدى قرى ريف دير الزور شرقي سوريا.

وانفجر اللغم الأرضي أثناء مرور الفتاتين بالقرب من مكان زرعه في قرية "المريعية" ما أدى إلى مقتلهما على الفور، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

وفي السياق، أفادت الوكالة السورية بانفجار عبوة مفخخة زرعها مجهولون بسيارة خاصة في مدينة "قطنا" بريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أدى إلى احتراقها وإحداث أضرار بالمكان.

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن "عبوة مفخخة انفجرت بسيارة خاصة من نوع (دايو) كانت مركونة بالقرب من مبنى المالية بمدينة قطنا بالريف الجنوبي الغربي، ما تسبب باحتراق السيارة وأضرار بسيطة بالمكان".

أزمة إنسانية

من ناحية أخرى، تتفاقم الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا بشكل كبير، بسبب صعوبة تأمين القوت اليومي للمدنيين السوريين، تزامنًا مع الارتفاع اليومي في قيمة أسعار أبرز الاحتياجات اليومية في ظل الانهيار الاقتصادي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد في بيان نشره على موقعه الرسمي، بأنه تم رصد استياء شعبي كبير يسود عموم المحافظات السورية، على خلفية تردي الأوضاع المعيشية بشكل لا يمكن وصفه، لا سيما مع صعوبة بالغة يواجهها الأهالي لتأمين لقمة العيش.

وأشار إلى تدني حالة الرواتب، مبينا أن معدل الرواتب الشهرية لا يتجاوز قيمته 25 دولاراً أمريكياً بينما تحتاج أسرة من 4 إلى 5 أشخاص إلى 200 دولار شهرياً على أقل تقدير للاستمرار بالمعيشية بأدنى مقوماتها، حيث لا تستطيع أي عائلة العيش دون دعم مادي جزئي من أقارب ومعارف لهم خارج سوريا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية