«في مخيم طولكرم».. تقييم أممي: العمليات العسكرية الإسرائيلية تخلّف دماراً ونزوحاً بالضفة الغربية
«في مخيم طولكرم».. تقييم أممي: العمليات العسكرية الإسرائيلية تخلّف دماراً ونزوحاً بالضفة الغربية
كشف تقييم أممي أولي أجراه فريق مشترك من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونروا خلال عطلة نهاية الأسبوع أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تخلف دمارا ونزوحا في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
جاء ذلك في أعقاب العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي في مخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الفريق الأممي يعتقد أن الأضرار الجسيمة، ناجمة عن الصواريخ المتفجرة المحمولة على الكتف والمتفجرات وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وبحسب التقييم الأولي طال الدمار ما يقرب من 40 مبنى سكنيا، ما أدى إلى نزوح حوالي 200 شخص، بمن فيهم 90 طفلا فضلا عن تضرر ما لا يقل عن 500 مبنى آخر.
وقال دوجاريك إن فريق التقييم الأممي حشد المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وغيرها بهدف الاستجابة لاحتياجات الناس من المأوى والصحة والغذاء والتعليم وغيرها من الضروريات الأساسية.
وتصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.