«ضربة استباقية».. تدمير معاقل لـ«داعش» شرق محافظة صلاح الدين العراقية

«ضربة استباقية».. تدمير معاقل لـ«داعش» شرق محافظة صلاح الدين العراقية

أعلن المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، عن نجاح القوات الجوية في تدمير عدة مضافات لتنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق تابعة لقيادات عمليات كركوك، شرق محافظة صلاح الدين. 

جاء هذا الإعلان بعد تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي بناءً على معلومات استخباراتية متقدمة.

في بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح اللواء رسول، أن العملية جاءت بتوجيه وإشراف مباشر من وزير الدفاع العراقي. 

وأشار المسؤول العسكري العراقي، إلى أن المعلومات الدقيقة التي قدمتها المديرية العامة للاستخبارات والأمن كانت أساسية في تنفيذ هذه العملية. 

وقال يحيى رسول: "تمكنت خلية الاستهداف وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة من رصد مواقع لمضافات عصابات داعش عبر الطائرات المتخصصة في الاستطلاع والمراقبة".

وأكد اللواء يحيى رسول، أن الضربات الجوية التي نفذتها القوة الجوية العراقية أدت إلى تدمير المضافات المستهدفة، ما شكل ضربة قوية للتنظيم الإرهابي في تلك المنطقة. 

وتأتي هذه الضربات في إطار الجهود المستمرة للجيش العراقي لخفض نشاط "داعش" وتعزيز الأمن في المناطق الساخنة.

التصعيد الأمني في كركوك

يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في محافظة كركوك تصعيدًا ملحوظًا، حيث تمكنت السلطات الأمنية يوم الاثنين، من إحباط تفجيرين انتحاريين بعد محاصرة اثنين من الإرهابيين عند الطريق الحولي في المحافظة. 

وقد تزامن هذا مع استهداف دورية تابعة للجيش العراقي بواسطة عبوة ناسفة في منطقة "تلال غرة"، الواقعة بين قضاءي كفري وطوز خورماتو، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح بالغة. 

وقد فرضت الأجهزة الأمنية طوقًا حول موقع الانفجار للتعامل مع الحادث وضمان عدم تكراره.

نشاط "داعش"

تظل مناطق كركوك وصلاح الدين من بين أكثر المناطق توترًا في العراق بسبب النشاط المستمر لجماعات إرهابية مثل تنظيم "داعش"، الذي هُزم رسميا في العراق. 

وتواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات استباقية واستهدافية ضد فلول "داعش"، لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق.

وفي ظل تزايد العمليات الإرهابية والتفجيرات، تركز الحكومة العراقية على تنسيق جهودها الأمنية وتعزيز قدراتها الاستخباراتية لضمان السيطرة على الوضع وتحقيق الأمان للمواطنين في مناطق النزاع.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية