«غمرت 100 مدينة».. ارتفاع عدد ضحايا فيضانات أوروبا لـ23 شخصاً

«غمرت 100 مدينة».. ارتفاع عدد ضحايا فيضانات أوروبا لـ23 شخصاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن العاصفة بوريس، التي ضربت عدة دول أوروبية بعد أن اجتاحت مناطق واسعة من وسط وشرق أوروبا، إلى 23 قتيلاً.

جاء ذلك بعد أن أعلنت جمهورية التشيك العثور على جثة امرأة كانت مفقودة، بينما لا تزال هناك 100 مدينة غمرتها الفيضانات في البلاد، مع استمرار انقطاع الكهرباء في عدة مناطق، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

في جمهورية التشيك، حيث تم العثور على جثة امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً في بلدة كوبيلا ناد فيدنافكو، لقي أربعة أشخاص حتفهم ولا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين. 

فيضانات واسعة النطاق

تسببت الأمطار الغزيرة في جمهورية التشيك، في حدوث فيضانات واسعة النطاق، ما دمر المنازل، وأدى إلى تعطيل وسائل النقل، وانقطاع التيار الكهربائي.

وفي النمسا، أعلن وزير الداخلية، فيت راكوسان، عن تسجيل ثلاث حوادث مع اللصوص و17 انتهاكاً آخر لأنظمة الطوارئ، مشيراً إلى أن قوات الأمن تقوم بمراقبة المناطق المتضررة لمنع المزيد من عمليات النهب في المناطق التي تم إخلاؤها. 

دعم حكومي

كما أعلنت الحكومة النمساوية تخصيص مليار يورو لدعم الأفراد والشركات المتضررة من الفيضانات. 

وبفضل انخفاض منسوب المياه، بدأت الحياة في العودة إلى طبيعتها في النمسا السفلى، المنطقة الأكثر تضرراً، رغم وجود 18 موقعاً معزولاً.

وفي فيينا، تحسن الوضع بشكل ملحوظ، حيث استأنفت أربعة خطوط مترو من أصل خمسة العمل الطبيعي بعد انقطاع جزئي ليلة السبت، فيما بلغت حصيلة الوفيات في النمسا خمسة أشخاص.

في بولندا ورومانيا، سجلت الوفيات 7 أشخاص في كل بلد، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها العاصفة بوريس، والتي تُعتبر الأسوأ التي تضرب منطقة أوروبا الوسطى منذ عام 2002.

الاستجابة والتداعيات

تُظهر استجابة الحكومات في الدول المتضررة مدى تفانيها في تقديم الدعم للأفراد والشركات المتضررة، كما تعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات في إدارة الأزمات. 

وفي الوقت الذي تتعاون فيه الدول لمواجهة آثار الفيضانات، يبرز الدور الهام للتنسيق الدولي والمساعدات الإنسانية في التخفيف من حدة الكارثة وتقديم العون للمجتمعات المتضررة.

تبرز العاصفة بوريس مرة أخرى أهمية الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الأنظمة الطارئة ورفع جاهزيتها لمثل هذه الأحداث المدمرة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية