«بسبب الفيضانات».. المكسيك تغلق مراكز التسوق وتفتح الملاجئ

«بسبب الفيضانات».. المكسيك تغلق مراكز التسوق وتفتح الملاجئ

تسببت العاصفة الاستوائية إليانا في سلسلة من الأضرار واسعة النطاق في المكسيك، ما دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات طارئة لمواجهة تأثيراتها على المواطنين.

وأفادت صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية، بأن العاصفة أدت إلى فيضانات هائلة، ما أسفر عن إغلاق مراكز التسوق وإجبار السلطات على فتح الملاجئ لمساعدة السكان المتضررين. 

وتسبب تهاطل الأمطار الغزيرة في سقوط العديد من الأشجار، ما أدى إلى دمار السيارات فضلًا عن أضرار جسيمة في المناطق المتأثرة.

تأثير العاصفة

تأثرت عدة ولايات بالمكسيك جراء العاصفة، منها سينالوا، سونورا، كوليما، وخاليسكو، في مدينة سان خوسيه ديل كابو، الواقعة في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا، واجهت المدينة أضرارًا كبيرة من انهيار الأشجار على السيارات.

إليانا، التي كانت على بُعد 90 كيلومترًا جنوب غرب مدينة كابو سان لوكاس، تسبب هطول الأمطار الغزيرة المصاحبة لها في تقلبات الطقس الحادة. 

وأفاد المركز الوطني للأعاصير الأمريكية بأن سرعة الرياح القصوى للعاصفة تبلغ 70 كيلومترًا في الساعة، بينما تتحرك العاصفة بسرعة 13 كيلومترًا في الساعة.

إجراءات حكومية لمواجهة الطوارئ

في مواجهة هذه الحالة الطارئة، أنشأت حكومة ولاية باجا كاليفورنيا ملاجئ مؤقتة للسكان لتوفير الحماية لهم من تأثيرات العاصفة، كما تم تفعيل بروتوكول الطوارئ الصحية لضمان سلامة السكان قبل وصول العاصفة.

الاستجابة للأعاصير

تعد المكسيك واحدة من أكثر البلدان عرضة للأعاصير والعواصف الاستوائية بسبب سواحلها الممتدة على المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي. 

ويأتي تأثير إليانا في وقت لا تزال فيه البلاد تتعافى من آثار الإعصار أوتيس، الذي دمر ميناء أكابولكو السياحي في 24 أكتوبر من العام الماضي، خلف الإعصار أوتيس ما لا يقل عن 50 قتيلاً و30 مفقودًا، بالإضافة إلى خسائر مالية ضخمة.

التحديات المستقبلية

مع استمرار المكسيك في التعامل مع العواقب الناجمة عن إليانا، تواجه البلاد تحديات كبيرة في مجال الاستجابة للطوارئ وإعادة البناء. 

تشير هذه الأحداث إلى الحاجة الملحة لتعزيز الاستعدادات لمواجهة الكوارث الطبيعية وضمان تقديم الدعم الفوري والفعال للمجتمعات المتضررة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية