«لمواجهة العنف».. بريطانيا تلّوح بفرض عقوبات إضافية على مستوطنين بالضفة الغربية
«لمواجهة العنف».. بريطانيا تلّوح بفرض عقوبات إضافية على مستوطنين بالضفة الغربية
أعلنت السلطات البريطانية أنها ستُبقي سياسة فرض عقوبات جديدة محتملة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية قيد المراجعة، وأنها ستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في تصريحات له الأحد، أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى تأجيج التوتر.
وأشار لامي إلى أنه على الرغم من المخاوف الأمنية الحقيقية التي تشعر بها إسرائيل في الضفة الغربية، "نحن قلقون جدا من سلوك التصعيد، وقلقون جداً من تأجيج التوتر".
وقال لامي "أنا واضح تماماً إذا وجب علينا اتخاذ إجراء، فإننا سنتخذه، أجرى مناقشات مع شركائنا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين بشأن هذا الأمر".
وتابع "لن أعلن عقوبات إضافية حالياً، لكن هذا الأمر قيد المراجعة الدقيقة... أشعر بقلق عميق جداً".
وسبق أن أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في فبراير ومايو هذا العام، بسبب ما قالت إنه ارتكاب جماعات متطرفة من المستوطنين أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتسيطر إسرائيل على الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة) منذ عام 1967، وتسمي منظمة العفو الدولية هذا الاحتلال "أطول احتلال عسكري وأكثره فتكًا في العالم".
وتقول جماعات حقوق الإنسان: إن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة "يتعرضون لانتهاكات متعددة من المستوطنين وللقوة المفرطة والاعتقالات التعسفية والاستيلاء على الأراضي والمراقبة الجماعية، من بين انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى".