«وسط غارات مكثفة».. مفوضية اللاجئين "غاضبة" بعد مقتل اثنين من موظفيها في لبنان

«وسط غارات مكثفة».. مفوضية اللاجئين "غاضبة" بعد مقتل اثنين من موظفيها في لبنان
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، عن غضبها بعد مقتل اثنين من موظفيها في لبنان، وسط غارات جوية إسرائيلية مكثفة.

وقالت المفوضية في بيان "إنها غاضبة وحزينة للغاية لمقتل اثنين من أفراد أسرة المفوضية في لبنان". 

وحددت هوية الاثنين بأنهما دينا درويش التي "ضربت بنايتها بصاروخ إسرائيلي" يوم الاثنين، والمقاول علي بسمة الذي قالت بلدية عين بعال في جنوب لبنان في بيان إنه كان من بين القتلى عندما "تم استهداف" مبنى.

بينما قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني إن غارة إسرائيلية على جنوب بيروت قتلت إبراهيم قبيسي، الذي قالت إسرائيل إنه أحد كبار قادة الجماعة المدعومة من إيران، فيما أعلنت السلطات مقتل ستة أشخاص، بحسب وكالة فرانس برس.

وهذه هي الضربة الثانية على معقل حزب الله في يومين بعد أن شنت إسرائيل غارات واسعة النطاق يوم الاثنين في جنوب وشرق لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 550 شخصا وتصاعد التوترات.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل حساسة، إن "الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل القائد العسكري في حزب الله إبراهيم قبيسي".

وقال حزب الله إن الرجل الثالث في الحزب علي الكركي ما زال على قيد الحياة وتم نقله إلى مكان آمن، بعدما قال مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس إن الضربة استهدفته.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.

لكن يوم الاثنين، شنت إسرائيل ضربات مدمرة أسفرت عن سقوط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد منذ نهاية الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990.

وتأتي هذه الهجمات بعد انفجارات منسقة لأجهزة الاتصالات أدت إلى مقتل 39 شخصا وإصابة الآلاف بجروح يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية