«سقوط ضحايا».. الدولية للصليب الأحمر: المدنيون يتحملون تكلفة الصراع في الشرق الأوسط
«سقوط ضحايا».. الدولية للصليب الأحمر: المدنيون يتحملون تكلفة الصراع في الشرق الأوسط
حثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط (إسرائيل وحزب الله) على احترام القانون الإنساني الدولي في ظل تزايد أعداد الضحايا المدنيين في لبنان.
تجنب استهداف المدنيين
وذكرت اللجنة في بيان لها من جنيف اليوم الأربعاء أن القانون الإنساني الدولي أوضح أنه يجب توخي الحذر في كل وقت لتجنب استهداف المدنيين والأهداف المدنية عند تنفيذ عمليات عسكرية، والتفرقة بين الأهداف المدنية والعسكرية.
أعلى تكلفة
وأردف المتحدث باسم اللجنة كريستيان كاردون قائلا "المدنيون سيتكبدون بلا شك أعلى تكلفة في حال تصاعد الصراع".
وتعمل اللجنة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتوفير المساعدة للمصابين والنازحين، مثل المعدات الطبية للمستشفيات والأغذية والنقود.
قتلى وجرحى
وبحسب أحدث التقارير، قُتل 51 شخصا على الأقل، وجُرح 223 آخرون، الأربعاء، في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أفادت وزارة الصحة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشنّ غارات "موسعة" على مناطق في جنوب وشرق لبنان.
وطالت الضربات الإسرائيلية جنوب لبنان وشرقه، وكذلك هناك بلدتان شمال بيروت وجنوبها استُهدفتا للمرة الأولى منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.
منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
ومنذ بدء التصعيد، نزح الآلاف وقتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و132 مدنيا، استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.