«بينهم 3 أطفال».. مقتل 6 مدنيين في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم للاجئين بلبنان

«بينهم 3 أطفال».. مقتل 6 مدنيين في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم للاجئين بلبنان

قُتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال ونجل قيادي عسكري بارز في منظمة التحرير الفلسطينية، جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، منزلاً في مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وأفاد قيادي في مخيم عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها اكتظاظاً، بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل حسن المقدح، نجل اللواء منير المقدح، قائد "كتائب شهداء الأقصى"، الذراع العسكرية لحركة فتح في لبنان، وفق وكالة "فرانس برس". 

من جانبها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الغارة أسفرت عن مقتل نجل المقدح مع زوجته، بالإضافة إلى أربعة آخرين، هم سيدة مع طفلها وطفلتان شقيقتان.

سيُشيع القتلى الستة في مخيم عين الحلوة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في ظل أجواء من الحزن والغضب على استهداف المدنيين.

استهداف القيادات الفلسطينية

يأتي هذا التصعيد بعد إعلان إسرائيل في أغسطس عن اغتيال شقيق منير المقدح، خليل المقدح، في غارة جوية مماثلة، حيث أكدت تل أبيب أنه كان أحد قادة "كتائب شهداء الأقصى". 

وزعم الجيش الإسرائيلي حينها أن الشقيقين المقدح "يعملان لحساب الحرس الثوري الإيراني" ومتورطان في قيادة هجمات إرهابية وتهريب الأموال والأسلحة إلى الضفة الغربية.

وفي تطور آخر، أعلنت حركة حماس أن قائدها في لبنان، فتح شريف أبو الأمين، قُتل في غارة على مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان مع عائلته، حيث أكدت إسرائيل لاحقًا أنها هي التي نفذت العملية. 

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل ثلاثة من أعضائها في غارة على منطقة الكولا، مع تأكيد إسرائيلي على قتل اثنين من قياديي الجبهة، هما مسؤول منطقة لبنان نضال عبد العال، والمسؤول العسكري في لبنان عماد عوده.

بدء عملية إسرائيلية برية

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، عن بدء عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، رغم الدعوات الدولية للتهدئة. 

تأتي هذه العمليات في وقت حساس، حيث تتصاعد حدة التوترات في المنطقة، مما يزيد من المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاعتداءات على المدنيين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية