«بينهم قاصرون».. 120 اتهاماً جديداً لمغني الراب «ديدي» باعتداءات جنسية

تلقى مغني الراب شون كومز المعروف بـ"ديدي" كومز 120 اتهامًا جديدًا بالاعتداءات الجنسية من ضحايا، من بينهم من كانوا قاصرين وقت حدوث هذه الاعتداءات.

هذه الاتهامات تأتي بعد توجيه الاتهام إليه بالاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي وإيداعه السجن في نيويورك وفق ما أعلن محامون أمريكيون الثلاثاء بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

تفاعل الضحايا 

وذكر المحامي توني بازبي أن "جدار الصمت كُسِر والضحايا يظهرون إلى العلن"، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا الذين يعتزمون مقاضاة "ديدي" مدنيًا بلغ 120. بعد توقيفه، خصص مكتب بازبي خطًا هاتفياً لدعم الضحايا، حيث تلقى أكثر من 3285 اتصالًا من أشخاص قالوا إنهم ضحايا أو شهود على اعتداءات قام بها المغني.

استمرار التحقيقات

 أوضح المحامي أندرو فان أرسديل أن التحقيقات لا تزال جارية، مع وجود أكثر من مئة حالة أخرى يمكن أن تُرفع دعاوى قضائية بشأنها. تأتي هذه الاتهامات في أعقاب شكوى تقدمت بها شريكة حياته السابقة، المغنية كاسي فينتورا، والتي ساهمت في إطلاق سلسلة من الشكاوى ضد كومز.

تفاصيل الاعتداءات

 وفقًا للائحة الاتهام، يُزعم أن كومز استخدم "إمبراطوريته" الموسيقية لارتكاب اعتداءات جنسية، وكان يلجأ إلى الكحول والمخدرات لإخضاع ضحاياه. وتحدث المحامون عن أن 90% من حالات الاعتداء كانت تتضمن تخدير الضحايا.

ضحايا قاصرون 

تضمن العديد من الضحايا القاصرين، بمن في ذلك صبي كان في التاسعة عندما تعرض للاعتداء الجنسي. وأكد المحامون أن بعض الضحايا تعرضوا للاعتداء خلال تجارب أداء في شركة "باد بويز ريكوردز" المملوكة لكومز.

دعوة للضحايا الآخرين 

حث المحامون الآخرين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل "ديدي" على الإبلاغ عن تجاربهم. وأكد بازبي أن هذه العملية قد تكشف عن "أسرار كثيرة" و"أشخاص نافذين" متورطين.

يُعتبر شون كومز شخصية بارزة في عالم الهيب هوب، حيث أسس شركة "باد بوي ريكوردز" في عام 1993 وحقق نجاحات كبيرة، بما في ذلك إنتاج أعمال لنجوم مثل "ذي نوتوريوس بيغ". كما أضاف إلى ثروته من خلال استثمارات في مجالات الموضة والمشروبات الكحولية، مما جعله من أصحاب المليارات.