«دون وقوع إصابات».. إطلاق نار يستهدف سفارة إسرائيل في السويد

«دون وقوع إصابات».. إطلاق نار يستهدف سفارة إسرائيل في السويد

تعرضت سفارة إسرائيل في العاصمة السويدية ستوكهولم، الثلاثاء، لهجوم مسلح لم يسفر عن إصابات، وفقًا لما أعلنته الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء. 

وقع إطلاق النار في حوالي الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي، بالقرب من مقر السفارة الواقعة في وسط المدينة، مما أثار حالة من القلق الأمني، وفق وكالة "فرانس برس".

أفادت الملحقة الإعلامية في شرطة ستوكهولم، ريبيكا لاندبرغ، بأن الأدلة تشير إلى تعرض السفارة الإسرائيلية لإطلاق نار. 

وأكدت أن الشرطة لا تستطيع الكشف عن مزيد من التفاصيل بسبب استمرار التحقيق، وأوضح بيان الشرطة أن الهجوم أسفر عن وجود آثار واضحة على مبنى السفارة، مما يستدعي توخي الحذر في التعامل مع الحادث.

تم فتح تحقيق فوري تحت شبهة انتهاك قانون الأسلحة النارية، وتعريض الآخرين للخطر، وتهديدات غير مشروعة، ولم تقم الشرطة حتى الآن بتوقيف أي مشتبه بهم، لكن الكاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة قد توفر أدلة إضافية للمحققين. 

وأكدت الشرطة السويدية أنها تعمل على جمع وتحليل جميع العناصر المادية المتاحة.

تزايد التوترات الإقليمية

يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الحوادث المشابهة ضد السفارات الإسرائيلية في الدول الإسكندنافية. فقد شهدت كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، انفجارين قرب السفارة الإسرائيلية في ضاحية من ضواحي المدينة، وذلك ليلة الثلاثاء. 

تأتي هذه الحوادث المتزامنة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا كبيرًا، حيث أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين.

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم لهجوم، ففي فبراير الماضي، تم العثور على قنبلة يدوية في محيط السفارة، وهو ما وصفه السفير الإسرائيلي بمحاولة هجوم فاشلة. 

وشهد شهر مايو إطلاق نار خارج مبنى السفارة، مما دفع السلطات السويدية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت الإسرائيلية في البلاد.

عصابات إجرامية سويدية

تشير تقارير الاستخبارات السويدية إلى أن إيران قد تكون متورطة في تجنيد عصابات إجرامية سويدية لتنفيذ أعمال عنف ضد المصالح الإسرائيلية، وهو ما نفته طهران بشدة. 

ومع تصاعد حدة النزاع بين إسرائيل وحماس، ارتفعت الأعمال المعادية للسامية في السويد منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2024، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية