«جلسة مجلس الأمن».. السفيرة الأمريكية: إيران لم تحقق أهدافها من مهاجمة إسرائيل

«جلسة مجلس الأمن».. السفيرة الأمريكية: إيران لم تحقق أهدافها من مهاجمة إسرائيل
مجلس الأمن الدولي

قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأربعاء حول الأوضاع في الشرق الأوسط إن إيران "فشلت في تحقيق أهدافها" من الهجوم الذي شنه الحرس الثوري على إسرائيل، لكنها أكدت أن هذه النتيجة لا تقلل "من حقيقة أنها كانت تنوي التسبب في موت ودمار كبيرين وتمثل تصعيدا كبيرا من جانب إيران".

هجمات 7 أكتوبر 

وقالت توماس غرينفيلد إن إيران "متواطئة" في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل "بسبب تمويلها لحماس"، مؤكدة أنه لا شك في أن الدعم الإيراني "للوكلاء الإقليميين ساهم بشكل مباشر في الأزمة في غزة ولبنان" وفق فضائية القاهرة الإخبارية.

وشددت على أن الهجوم الإيراني على إسرائيل "لم يكن دفاعيا بأي حال من الأحوال"، وقالت إنها لا تستطيع أن تفكر في مثال أكثر وضوحا على "دعم الدولة للإرهاب من إطلاق الصواريخ الباليستية للانتقام لمقتل زعيم إرهابي.. إنه أمر لا يمكن الدفاع عنه وغير مقبول".

ودعت مجلس الأمن إلى فرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني "لدعمه للإرهاب"، وأعربت عن مخاوفها من أن "الصمت والتقاعس لن يؤدي إلا إلى دعوة الحرس الثوري الإيراني إلى تكرار مثل هذه الهجمات مرة تلو الأخرى".

وقف إطلاق النار 

فيما قالت سفيرة المملكة المتحدة باربرا وودوارد أمام المجلس إن "السلام، وليس الحرب، هو الخيار الشجاع"، مؤكدة أن وزير خارجية حكومتها دعا إلى وقف إطلاق النار على الجبهات كافة.

وأضافت "فقط وقف إطلاق النار في لبنان وغزة هو الذي سيخلق مساحة للاتفاق على خطة سياسية، تتفق مع [القرار] 1701، والتي تسمح بالعودة المستدامة للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين النازحين إلى منازلهم". 

وأدانت "النظام الإيراني" لإطلاقه نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، وشددت على أنه "يجب على إيران وحلفائها في جميع أنحاء المنطقة ممارسة ضبط النفس والابتعاد عن حافة الهاوية".

وقالت: "لا يمكننا أن نرى لبنان يتحول إلى غزة أخرى"، مضيفة أن الإجراءات المتخذة الآن ستؤثر على جيل كامل.

نداء إنساني

وأطلق العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة نداء بقيمة 426 مليون دولار للبنان لدعم مليون شخص نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي واسع النطاق وسط ما وصفته إسرائيل بعملية برية "محدودة ومحلية وموجهة" داخل لبنان، عبر خط الفصل الذي تحرسه الأمم المتحدة.

ومن مكتب تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة، وصف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايرك، مشاهد الفوضى في جميع أنحاء لبنان مع استمرار الناس في الفرار من الغارات الجوية التي أودت بحياة أكثر من 1000 شخص في الأسبوعين الماضيين فقط، وفقًا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية