«محذراً من العواقب».. مفوض حقوق الإنسان يدعو لتجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط

«محذراً من العواقب».. مفوض حقوق الإنسان يدعو لتجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط

 

ناشد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، جميع الدول، بمن فيها أعضاء مجلس الأمن، العمل بحزم لمنع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من العواقب المدمرة التي قد تصيب المدنيين.

 ودعا تورك في بيان صحفي الأربعاء إلى استغلال النفوذ الدولي لدفع الأطراف المتحاربة نحو المفاوضات وإنهاء العنف السائد، مشددًا على ضرورة إعلاء صوت العقل وتحقيق السلام وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

موقف الأمين العام 

من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار لاحتواء الصراع.

مجلس حقوق الإنسان

عقد مجلس حقوق الإنسان اجتماعًا كان مخصصًا لمناقشة الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أعرب 24 دولة من أصل 47 عضواً في المجلس، بالإضافة إلى 36 دولة مراقبة، عن قلقهم إزاء التصعيد الإقليمي. وتم التركيز على ضرورة إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين.

مواقف دولية

 أعربت ماليزيا، نيابةً عن مجموعة الدول الآسيوية، عن دعمها لقرار الجمعية العامة بإنهاء "الوجود غير القانوني" لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرًا، وفقًا لفتوى محكمة العدل الدولية. كما أدانت ماليزيا استهداف مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

من جانبها، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 96 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية