«داخل مدرسة تؤوي نازحين».. مقتل أسير فلسطيني محرر في قصف على غزة
«داخل مدرسة تؤوي نازحين».. مقتل أسير فلسطيني محرر في قصف على غزة
قتلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، الأسير الفلسطيني المحرر عبد العزيز صالحة، في قصف جوي استهدف خيم النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
عُرف الأسير المحرر عبد العزيز صالحة بلقطة مشهورة له في رام الله، حيث ظهر بعد قتله جنديين إسرائيليين داخل مركز للشرطة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
أفادت مصادر محلية بأن عبد العزيز صالحة، الذي كان قد تحرر من الأسر، قتل جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين داخل مدرسة.
وذكرت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة جوية على خيمة أخرى للنازحين بجوار العيادة الحكومية في دير البلح، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والإصابات في صفوف المدنيين.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
تأتي هذه الأحداث في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، حيث يعاني النازحون من ظروف معيشية صعبة بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع.
تعكس هذه الاعتداءات المستمرة واقع العنف والفوضى الذي يعيشه السكان، ما يزيد من معاناتهم ويعوق جهود الإغاثة الإنسانية.
عبد العزيز صالحة هو أحد الأسماء المعروفة في المجتمع الفلسطيني، وقد تعرض للاعتقال في وقت سابق بسبب نشاطه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
يتزامن مقتل صالحة مع تصعيد العدوان الإسرائيلي الذي بدأ منذ عدة أشهر، حيث تسعى إسرائيل لتوسيع نطاق هجماتها على مختلف المناطق الفلسطينية، في سياق سياسة تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة على الأرض.
تفاقم الوضع في غزة
يعتبر مقتل صالحة حلقة جديدة في سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تساهم في تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ويدعو الناشطون والمواطنون في القطاع المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات وضمان حماية المدنيين، خاصة مع تزايد الضغوط الإنسانية واحتياجات السكان المتزايدة.
ويسلط مقتل عبد العزيز صالحة الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه وأمنه، ويعكس عزمهم على الاستمرار في النضال رغم الصعوبات والتهديدات.