704 غارات إسرائيلية.. 282 قتيلاً و777 جريحاً منذ بداية العدوان على بعلبك الهرمل والبقاع
704 غارات إسرائيلية.. 282 قتيلاً و777 جريحاً منذ بداية العدوان على بعلبك الهرمل والبقاع
بلغ عدد ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط وصولا إلى محيط بلدة شتورة 282 قتيلا، وعدد الجرحى 777 جريحا، أما الغارات فقد بلغت 704 غارات حتى منتصف ليل أمس الجمعة وفق آخر تحديث أعلنته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم السبت.
استهداف المدنيين
وأوضحت الوكالة "أن الجيش الإسرائيلي يركز في قصفه على البيوت المدنية، ويتعمد ارتكاب المجازر بحق سكانها الآمنين، كما حدث في مدينة بعلبك والعديد من قرى القضاء، فضلا عن تدمير المباني المحاذية للطرقات الدولية والرئيسية بهدف قطع، أو على الأقل، إعاقة التواصل بين البلدات".
تصاعد النزوح
ولفتت إلى الوتيرة التصاعدية لحركة النزوح، أو ما يصر البعض على تسميته "الاستضافة" في بلدات ما زالت بمنأى عن الاستهداف، ومنها دير الأحمر، شليفا، بتدعي، بشوات، عرسال، رأس بعلبك، الفاكهة، جبولة والأديرة والمباني التابعة للكنيسة وأوقافها، بالإضافة إلى القاعات الملحقة بالمساجد والأوقاف الإسلامية، وكذلك البيوت التي فتحت لاستقبال الوافدين.
استمرار الغارات
ومن جهة أخرى، تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، واستهدف الطيران الإسرائيلي اعتبارا من الواحدة من بعد ظهر اليوم، بلدات مارون الراس، ويارون، وعيترون، ومدينة بنت جبيل بجنوب لبنان.
وفي بعلبك، لقيت اليوم متطوعة في الصليب الأحمر مصرعها متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في الرأس من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخزنا للسجاد أمس، وصودف مرورها على الطريق العام في بلدة العين.. وفي النبطية، نفذت مسيرة إسرائيلية ظهر اليوم غارة جوية استهدفت منزلا في بلدة زوطر الشرقية، وتشير المعلومات الأولية إلى ارتقاء ثلاثة شهداء.
ومن جانب آخر، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم قصف مستعمرة سعسع بصاروخي "فلق 2".
الأوضاع الإنسانية
تتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان بسبب القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مع توغل إسرائيلي بري في الجنوب اللبناني، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان واللاجئين.
منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة بحزب الله في الأسابيع الأخيرة، إذ قتلت أكثر من عشرة من كبار القادة في الجماعة كما تشير أصابع الاتهام إليها بأنها ضالعة في انفجار هجمات البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي خلفت آلافاً من أعضاء حزب الله ومدنيين مشوهين أو مصابين بالعمى وقتلت عدداً آخر.