المتضررون من الفيضانات.. جدل حول خفض الدعم المالي للمزارعين في بريطانيا

المتضررون من الفيضانات.. جدل حول خفض الدعم المالي للمزارعين في بريطانيا

يواجه حزب العمال البريطاني انتقادات حادة بعد الكشف عن وجود اتجاه لخفض الدعم المالي المخصص للمزارعين المتضررين من الفيضانات. 

وأوضحت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها اليوم السبت أن هذا يأتي في وقت ما زالت الأموال التي وعدت بها الحكومة المحافظة السابقة لتعويض المزارعين عن الفيضانات الناجمة عن العاصفة "هنك" في يناير لم تصل إلى العديد منهم.

تأخيرات وتعقيدات

كانت الحكومة السابقة قد وعدت بدفع ما يصل إلى 25,000 جنيه إسترليني كتعويض عن الأضرار غير القابلة للتأمين التي تسببت فيها الفيضانات.

 ومع ذلك، لم يتم تحديد معايير الأهلية لهذه المدفوعات حتى الآن، مما ترك آلاف المزارعين بلا دعم مالي.. وأدى ذلك إلى تأخير كبير في وصول الأموال، حيث لم يحصل سوى بعض المزارعين على التعويضات في يوليو، بينما ينتظر الآخرون الدعم الذي لم يصل حتى الآن.

ضغوط مالية

مع دخول فصل الخريف وبدء موجة جديدة من الفيضانات التي جرفت المحاصيل المزروعة حديثًا، يخشى المزارعون في بريطانيا من مواجهة موسم حصاد غير مربح آخر.

 في الوقت نفسه، يستمر تأخر المدفوعات من الحكومة عن فيضانات يناير، مما يزيد من الضغوط المالية على المزارعين.

وأظهرت بيانات جديدة من مكتب الأرصاد الجوية أن ست مقاطعات، بما في ذلك بيدفوردشاير وأكسفوردشاير وغلوسترشاير، شهدت أكثر شهر سبتمبر رطوبة على الإطلاق، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق. ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار خلال الفترة المقبلة.

دعوات عاجلة لتوفير الدعم

ودعت نائبة رئيس الاتحاد الوطني للمزارعين، راشيل هالوس، الحكومة إلى توفير تفاصيل حول موعد توفر صندوق التعافي الزراعي الموسع، مشيرة إلى أن المزارعين ما زالوا يعانون من آثار العواصف المتواصلة والفيضانات المستمرة.

 وأضافت أن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية أصبحت غير صالحة للاستخدام، ما يزيد من أهمية توفير الدعم المالي العاجل لضمان تعافي المزارع المتضررة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية