«أعمال عنف مروعة».. غوتيريش يدعو إلى وقف سفك الدماء في غزة ولبنان

«أعمال عنف مروعة».. غوتيريش يدعو إلى وقف سفك الدماء في غزة ولبنان

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى وقف فوري لما وصفه بـ"أعمال العنف المروعة" و"سفك الدماء" في كل من غزة ولبنان. 

جاءت دعوة غوتيريش قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية، والذي تسبب في اشتعال حرب مستمرة حتى اليوم، وفق وكالة "فرانس برس".

يصادف غدا الاثنين، 7 أكتوبر، مرور عام على هجوم حماس الذي أحدث صدمة كبرى في إسرائيل وأدى إلى اندلاع حرب في غزة امتدت منذ ذلك الحين إلى الأراضي اللبنانية. 

وقال غوتيريش في بيان أصدره، السبت: "اليوم يمثل فرصة للمجتمع الدولي لتجديد إدانته القوية للأعمال البغيضة لحماس، بما في ذلك احتجاز الرهائن". 

ودعا الأمين العام في البيان إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن الرهائن، مطالبًا بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم.

خسائر بشرية هائلة

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1205 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، وفقًا لإحصائيات أعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام رسمية إسرائيلية. 

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصًا، لا يزال 97 منهم محتجزين حتى الآن، بينهم 33 قُتلوا وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وعلى الجانب الفلسطيني، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية منذ اندلاع النزاع وصل إلى 41,825 شخصًا.

دعوة لوقف المعاناة

وأكد غوتيريش ضرورة إنهاء هذه المأساة قائلاً: "منذ 7 أكتوبر، شهدنا موجة من العنف المروع وسفك الدماء، آن الأوان لتحرير الرهائن، آن الأوان لإسكات الأسلحة ووقف المعاناة التي اجتاحت المنطقة". 

وأعرب عن قلقه من تصاعد الصراع في لبنان، مشيرًا إلى أن الحرب لم تقتصر على غزة بل امتدت إلى الأراضي اللبنانية حيث يواجه الشعب اللبناني، منذ أكتوبر الماضي، تبعات هذا النزاع المتصاعد.

تفاقم الأوضاع في لبنان

منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، قتل أكثر من 2000 شخص، وفقًا للإحصائيات الرسمية. 

وشهدت البلاد تكثيفًا للغارات الجوية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر، ما أدى إلى نزوح حوالي 1.2 مليون شخص، وفق تقديرات الحكومة اللبنانية الصادرة يوم الأربعاء الماضي.

تأتي دعوات غوتيريش في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا غير مسبوق في العنف، مما يزيد من الحاجة الملحة لتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة الإنسانية وضمان حماية المدنيين ووقف نزيف الدم في كل من غزة ولبنان.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية