لم تنتهك القانون.. منظمة سويسرية «تساعد على الانتحار» تعلق تلقي طلبات وسط تحقيق جنائي

قالت منظمة المساعدة على الانتحار "ذا لاست ريزورت" التي تتخذ من سويسرا مقرا لها يوم الأحد، إنها أوقفت طلبات المساعدة وسط تحقيق جنائي في استخدام "كبسولة" الانتحار.

واعتقلت السلطات السويسرية رئيس منظمة "ذا لاست ريزورت" الدكتور فلوريان ويليت، بعد وفاة امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا من الولايات المتحدة في أواخر سبتمبر، وفقًا لبيان صادر عن المنظمة.

 وبحسب ما ورد توفيت المرأة المعروفة باسم "آن" طوعًا دون مساعدة، وكان ويليت هو الشخص الوحيد الموجود في مكان وفاتها، مما أدى إلى اعتقاله.

وتمثل هذه الحالة أول استخدام معلن لكبسولة ساركو، وهي جهاز مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تم إنشاؤه لمنح الأفراد القدرة على التحكم في لحظة وفاتهم. يملأ ساركو الكبسولة بالنيتروجين، مما يقلل الأكسجين إلى مستويات مميتة. ووفقًا لـ The Last Resort، يتنفس الشخص الموجود بالداخل كالمعتاد ثم يفقد وعيه في غضون ثوانٍ، ويحدث الموت بسلام بعد بضع دقائق.

 التكلفة الوحيدة المرتبطة باستخدامها هي حوالي 18 فرنكًا سويسريًا للنيتروجين.

وأكدت منظمة "المنتجع الأخير" أنه لم يتم انتهاك أي قانون، مؤكدة أن العملية كانت قانونية ومتوافقة مع المتطلبات القانونية السويسرية. 

وذكرت المنظمة أن وفاة آن لم تكن بدوافع أنانية، حيث لم يتم فرض أي رسوم، ولم يحصل أي طرف مشارك على أي فوائد شخصية. وتؤكد المنظمة أن المرأة تصرفت بإرادتها الحرة، وكانت تتمتع بالقدرة العقلية اللازمة، وبدأت الإجراءات التي أدت إلى وفاتها بنفسها.

وتسمح المادة 115 من القانون الجنائي السويسري بالانتحار بمساعدة الغير طالما أن الشخص الذي يطلب الموت يتصرف بشكل مستقل وأن دوافع الآخرين المشاركين ليست أنانية.

وتحظر المادة 114 أي شكل من أشكال القتل الرحيم أو المشاركة النشطة المباشرة في التسبب في الموت، بغض النظر عن أي دوافع محترمة.