جراء قصف إسرائيلي.. مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح في جنوب سوريا

جراء قصف إسرائيلي.. مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح في جنوب سوريا

قُتل شرطي سوري وأصيب آخر بجروح متفرقة، اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة القنيطرة في جنوب سوريا

جاء القصف بعد يوم واحد فقط من غارة إسرائيلية على دمشق أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة القنيطرة قوله، إن "قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة آخر بجروح" جاء نتيجة "عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي" للمدينة. 

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف تم بواسطة "مسيرة إسرائيلية" استهدفت "مبنى حكوميًا وقسم شرطة عند مدخل مدينة القنيطرة" ما أدى إلى مقتل الشرطي وإصابة آخرين.

مقتل 7 مدنيين

يأتي هذا الهجوم في أعقاب مقتل سبعة مدنيين سوريين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في العاصمة دمشق، حسب ما أفادت وزارة الدفاع السورية.

وأفاد المرصد السوري بأن عدد القتلى بلغ تسعة مدنيين، بالإضافة إلى أربعة آخرين بينهم "اثنان من حزب الله اللبناني". 

ونفذت إسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، مئات الضربات الجوية ضد أهداف تابعة لقوات النظام السوري وأهداف أخرى تقول إنها تابعة لإيران وحزب الله اللبناني.

استمرار الضغوط الإسرائيلية

شنت إسرائيل في الأيام الأخيرة، عدة غارات جوية داخل سوريا، كما استهدفت المعبر الحدودي الذي يربط لبنان بسوريا. 

وعلى الرغم من أن إسرائيل نادرًا ما تؤكد تنفيذ الضربات، فإنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. 

وشددت إسرائيل منذ بدء غاراتها المكثفة في لبنان في 23 سبتمبر، على عزمها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.

تكرار الهجمات الإسرائيلية

أفادت التقارير بوجود ثلاثة استهدافات إسرائيلية في دمشق خلال أقل من عشرة أيام، حيث قُتل في أحدها أربعة أشخاص، من بينهم حسن قصير، صهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية في حي المزة بغرب العاصمة. 

وتتواصل الهجمات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مما يزيد من الأعباء الإنسانية والأمنية في سوريا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية