انطلاق اجتماع الدورة الـ21 للجنة الإعلام الإلكتروني بمقر الجامعة العربية

انطلاق اجتماع الدورة الـ21 للجنة الإعلام الإلكتروني بمقر الجامعة العربية

بدأت اليوم الأحد، أعمال الدورة الحادية والعشرين للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، المقامة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتي تستمر على مدار يومين.

يأتي الاجتماع تنفيذاً للقرارات الصادرة عن الدورة الرابعة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي عقدت في 29 مايو 2024 في مملكة البحرين، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

ودعت قرارات الدورة الرابعة والخمسين، دولة الإمارات العربية المتحدة لتصميم وإطلاق موقع خاص للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بنهاية عام 2024، وتنظيم دورات تدريبية لمرشحي الدول الأعضاء بشأن إدارة الموقع.

يناقش الاجتماع جهود الإمارات لتصميم وإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للجنة، ويستعرض تجربة أكاديمية الإعلام الجديد في الدولة، بالإضافة إلى الإنجازات البارزة التي حققتها خلال الأعوام الماضية.

تعزيز الحضور الإعلامي العربي

وأوضح السفير أحمد رشيد خطابي خلال كلمته الافتتاحية أن هذه الدورة تأتي في إطار متابعة تنفيذ القرار رقم 547 الصادر عن الدورة السابقة، مؤكدًا أن الموقع الإلكتروني سيخضع للمبادئ والضوابط المحددة في مدونة السلوك المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تهدف إلى تعزيز الحضور الإعلامي العربي في الفضاء الرقمي، مع الالتزام بالقيم الروحية والأخلاقية والثقافية للمجتمعات العربية، وضمان عدم المساس بالسيادة الوطنية للدول الأعضاء.

وقال السفير خطابي، إن المبادئ المدرجة في مدونة السلوك ترتكز على المسؤولية المجتمعية للإعلام الإلكتروني وتحقيق المصلحة العامة للدول الأعضاء، مشددًا على ضرورة الدقة والمصداقية والحيادية في المحتوى الإعلامي، مع تجنب التمييز والكراهية، بالإضافة إلى مراعاة المضمون الخاص بالفئات الهشة.

التحولات في مجال الإعلام

وأكدت المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسة بمجلس الإمارات للإعلام، ميثاء السويدي، أهمية استجابة الإعلام للتطورات والتحولات السريعة التي يشهدها، مما يستدعي تطوير استراتيجية عربية مشتركة. 

وأشارت ميثاء السويدي إلى أن الإعلام الإلكتروني يعد من أسرع المجالات نمواً، حيث يتزايد حجم الإنفاق عليه بشكل مستمر.

عرضت السويدي التوجهات الرئيسية التي ستشكل مستقبل الإعلام الإلكتروني، مشيرة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي كعنصر محوري في ثورة إنتاج المحتوى، وأكدت ضرورة استغلال الدول العربية هذه التقنية وتدريب الكوادر البشرية المختصة.

وأوضحت أهمية التركيز على الأمن السيبراني والتصدي للمعلومات المضللة، مع التأكيد على ضرورة حماية الملكية الفكرية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالتحولات التكنولوجية وتأثيراتها على مجال الإعلام في العالم العربي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية