«الأونروا» تتلقى دعمًا ماليًا جديدًا من الاتحاد الأوروبي بقيمة 16 مليون يورو

«الأونروا» تتلقى دعمًا ماليًا جديدًا من الاتحاد الأوروبي بقيمة 16 مليون يورو

أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بـ16 مليون يورو.

وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان لها، الاثنين، أن «الدفعة هي الثالثة إلى الوكالة منذ بداية العام الجاري».

وأشارت المفوضية إلى أن الاتحاد الأوروبي سيسهم في دعم «أونروا»، خلال هذا العام بـ82 مليون يورو وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

معالجة الأزمة الإنسانية

وشددت على أن ذلك يأتي في إطار التزامها بمعالجة الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وفي سياق الأزمة، أكد رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سانجاي، ضرورة وقوف المجتمع الدولي خلف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وتوفير التمويل اللازم لها لإغاثة الفلسطينيين.

مرحلة كارثية

وأضاف سانجاي -في تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية»- أن الأوضاع في قطاع غزة وصلت لمرحلة كارثية»، مشيرًا إلى أن «المدنيين يعانون يوميا من أجل تلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الضروريات المُنقذة للحياة من غذاء ومياه ومساعدات طبية وغيرها، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بأكمله».

وأكد أن الظروف المعيشية للفلسطينيين مروعة، مشيرا إلى تكدس مليون و700 ألف شخص في منطقة المواصي، وذلك في ظل انتشار مياه الصرف الصحي ونقص مواد النظافة.

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تمنع موظفي مفوضية حقوق الإنسان من الوصول إلى شمال غزة لإغاثة المدنيين.

الحرب على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 42 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 99 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية